استضافة قطر لكأس العالم 2020

أكدت مبلغة عن المخالفات التي أدرجت بشأن ملف قطر لاستضافة كأس العالم، أول ادعاءات خطيرة، وهي أن الملف سُحب منها تحت ضغط من البلاد، حيث عملت فيدرا الماجدي، على ملف استضافة قطرلكأس العالم 2022، زاعمةً أن أعضاء اللجنة التنفيذيين المتمثلين في عيسى حياتو، وجاك أنوميا، وعاموس أداموا، حصلوا على مبلغ 1.5 مليون دولار أميركي للتصويت لصالح قطر.

وأوضح تقريرمكون من 42 صفحة، أن رئيس "الفيفا" رفض شهادتها، ولكن الماجدي، ذكرت:" عندما يتعلق الأمر بـ"الفيفا"، كن على  استعداد حتى تصلب، ليس مرة واحدة، ولكن اثنين وأكثر".

وأضافت الماجدي في تقرير نشرته جريدة التليغراف:" يجب أن تكون على استعداد للمعاناة ودفع ثمن ذلك، وسط عدم الشعور بالأمان أو الثقة، ولكن الأهم من ذلك،كن مستعدًا للخيانة من قبل الذين وعدوك بالحماية".

وجاءت مزاعم الماجدي الأولية، التي كسرت العقد السري، وذكرت أن القطريين هددوها بمقاضتها ودفع مبلغ مليون دولار، حال تراجعت عن اليمين، ستلفق لها قضايا فساد، وسيتخذ إجراء قانوني آخر ضدها.

ولفتت الماجدي:" أنا وحدي لمحاربة القطريين، أنا في حاجة إلى حماية رفاهية أطفالي، ووقعت على ذلك، أنا أم وحيدة ضد أغنى دولة في العالم وأغني منظمة رياضية في العالم".

وذكرت الصحيفة أن مصداقية التحقيق لدى "الفيفا" في حالة يرثى لها، بعد مهاجمة كبير المحقيين، ماكيل غارسيا، فقد أُعلن أنه سيستأنف ضد استنتاجاته، لأن تقرير "الفيفا" به خطأ.

ومن المتوقع أن يلتقي غارسيا بالقاضي هانز جواكين ايكرت من لجنة "الفيفا"، في محاولة لإنهاء الاقتتال بينهما حول وثيقة نشرت يوم الخميس، بشأن موافقة استضافة روسيا وقطر لكأس العالم 2018، و2022.

وفي ضربة أخرى لهذه العملية، عضو اللجنة التنفيذية في "الفيفا"، محمد بن همام، حاول التوسط في اتفاق التصويت مع انجلترا لعام 2018، مما جعل الأمر غير لائقًا.
ورفض كلير كيني تيبتون، الذي كان مستشارًا استراتيجيًا لانجلترا لعام 2018، الذي قال لزملائه إن "بن همان سيصوت لانجلترا حال َضمن الأصوات الأوروبية لصالح قطر، التعليق على تلك الإداعاءات..