عناصر "حماية الكُرد"

واصلت وحدات حماية الشعب الكردي تقدمها في ريف مدينة عين العرب "كوباني"؛ إذ تمكنت الوحدات الكردية ولواء ثوار الرقة والكتائب المقاتلة من التقدم في الأرياف الشرقية والجنوبية والغربية والجنوبية الغربية للمدينة والسيطرة على المزيد من القرى.

وارتفع عدد القرى إلى 30 قرية التي تمت السيطرة عليها من قِبل الوحدات الكردية والكتائب المقاتلة، في 26 كانون الثاني/يناير الماضي، مسيطرة بذلك على حزام بعرض 10 كيلومتر عن المدينة.

جاء ذلك عقب فرار عناصر تنظيم "داعش" المتطرف من مناطق الاشتباك في ريف المدينة، بالإضافة إلى مقتل 10 من مسلحي التنظيم جثثهم لدى الوحدات الكردية والكتائب المقاتلة، في الاشتباكات التي دارت خلال الـ24 ساعة الماضية في الريف الشرقي.

كما أسفرت الاشتباكات عن استيلاء الوحدات والكتائب على عربة هيمفي أميركية.

فيما أفادت التقارير بأنَّ عدد القتلى في درعا ارتفع لـ15 شخصًا من بينهم مواطنتين اثنتين قضيتا في مجزرة ارتكبتها طائرات النظام الحربية، جراء تنفيذها 4 غارات على مناطق في بلدة جاسم.

وجدَّد الطيران السوري الحربي قصفه لمناطق في مدينة انخل، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في بلدة الدلي دون أنباء عن خسائر بشرية.

في محافظة ريف دمشق، ارتفعت عدد غارات النظام الحربي إلى 8 نفذتها الطائرات على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، والتي ارتفع عدد القتلى فيها إلى 5 بالإضافة إلى إصابة العشرات بجراح، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.

بينما ألقت الطائرات 6 براميل متفجرة على مناطق في مدينة الزبداني وجبلها الغربي منذ صباح الاثنين.

كما قصفت قوات النظام السوري مناطق في أطراف بلدة الرحيبة ومزارعها دون أنباء عن إصابات.

فيما قتل رجل جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دير العصافير، كما سقطت قذيفتان على منطقة في قرية سلطانة في الريف الغربي، دون أنباء عن إصابات.

وفي محافظة حلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي الفردوس والمعادي، ما أدى لمقتل مواطنة في حي المعادي، وسقوط جرحى.

في حين قتلت سيدة وطفلها، جراء قصف من الطيران الحربي على منزلهم، في بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي الغربي، ليلة الأحد الماضي.

 

 كما نفذ الطيران الحربي، ليلة الأحد الماضي، غارتين على أماكن في منطقة دير حافر، التي يسيطر عليها "داعش" في ريف حلب الشرقي.

ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، في حين قصف "داعش" مناطق في بلدة صوران اعزاز في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

في محافظة درعا، ارتفع إلى 20 عدد القتلى الذين قضوا، الاثنين، في مدينة درعا، من بينهم 16 قتلوا إثر 4 غارات لطائرات النظام الحربية على مناطق في بلدة جاسم، ورجلان اثنان قتلا متأثرين بجراحٍ أصيبا بها إثر انفجار سيارة في بلدة المزيريب منذ عدة أيام، ورجل من بلدة داعل قتل متأثرًا بجراحٍ أصيب بها إثر قصف جوي تعرضت له البلدة في وقت سابق، وطفل من مدينة بصرى الشام قتل جراء قصف للطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة على مناطق في المدينة.

بينما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة بين بلدتي عقربا والمال، أيضًا قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة اليادودة، ومناطق أخرى في درعا البلد، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

كما ارتفع إلى 18 شخصًا من بينهم ملازم منشق وطفل عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، كما قتل رجل من بلدة سرمين تحت التعذيب في سجون قوات النظام.

بينما دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط منطقة مزارع بروما، في محاولة الأخير التقدم في المنطقة، ما أدى لمقتل 4 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والإسلامية ومقتل عنصرين من قوات النظام وسقوط عدد من الجرحى في صفوف الطرفين، أيضًا تدور اشتباكات بين القوات والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، وسط قصف متبادل من الطرفين، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

فيما جدد الطيران المروحي قصفه بعدة براميل متفجرة على مناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة عابدين، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية.