وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيرة سامح شكري


 استقبل وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الجمعة، وزير الخارجية المصري سامح شكري  والوفد المرافق له الذي يزور الدولة حاليا.

وبحث الجانبان مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية وسبل تنميتها وتطويرها لتنتقل إلى آفاق أرحب ومستوى أكبر تميزا للتعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين لاسيما في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب تضافرا للجهود وبناء استراتيجية عربية مؤثرة وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة التطرف.

تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الاقليمي والدولي إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك منها التشاور حول الأوضاع في اليمن في ظل التطورات السياسية والأمنية هناك وموقف البلدين الداعم للشرعية في اليمن إلى جانب التشاور بشأن الأزمة السورية وتطورات الأوضاع في كل من العراق وليبيا فضلا عن الجهود المشتركة لمحاربة خطر التطرف المتنامي في المنطقة العربية.

ورحب الشيخ عبدالله بن زايد بالوزير سامح شكري، والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة التي تأتي في إطار التعاون الأخوي الوثيق الذي يجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وقدم التهنئة لمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو.

وجدَّد الشيخ عبد الله بن زايد خلال اللقاء موقف دولة الإمارات الداعم لمصر سياسيا واقتصاديا والمؤيد لحق الشعب المصري في التنمية والاستقرار والنمو، مشيرا إلى أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصماما للأمان في منطقة الشرق الأوسط بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة وهو الأمر الذي يضاعف من أهمية مساندتها في تلك المرحلة الفارقة.