كابل - أعظم خان
دافع صبي أفغانستاني عن ابتكاره قميص البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي المصنوع من البلاستيك، وذلك بعد أن زعم مراهق كردي أنه من صَنَع القميص؛ للقاء نجم "برشلونة".
وظهر الصبي (5 أعوام) وهو مرتديًّا قميصًا من كيس بلاستيكي مكتوب عليه "ميسي 10" باللون الأزرق، وانتشرت الصورة عبر الإنترنت بشكل كبير في وقت سابق من الشهر الجاري، وأثارت الصورة فضول رواد موقع التواصل للتعرف على هوية الصبي، حتى أن ميسي ذاته تأثر بالصورة وأراد مقابلة الصبي لمنحه قميصه الرياضي.
وزعم مراهق كردي (10 أعوام) من قرية خارج دهوك، يدعى هومان علي أحمد، أنه الصبي الظاهر في الصورة، موضحًا أنه يحب نجم برشلونة لكنه فقيرًا ولا يمكنه شراء قميصه، إلا أن الشاب الأفغاني عظيم أحمدي، الذي يعيش في أستراليا، نشر صورة لنجل شقيقه "مترضى" والذي يبدو أن لدية حُجة أكثر إقناعًا لكونه صاحب الصورة الحقيقي.
وظهر مرتضى في الصور مرتديًّا القميص البلاستيكي من الأمام والخلف، وأكد عارف والد مرتضى وشقيق عظيم، أن ابنه هو الطفل الظاهر في الصورة، وأن نجله الأكبر مايون هو الذي التقطها ونشرها عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك".
وذكر عارف أن هذا الطفل الصغير يحب ميسي لكنهم فقراء ولا يمكنهم شراء قميصه لذلك استخدم البلاستيك، معربًا عن سعادته بشهرة نجله، ومضيفًا: لقد سمعنا عن الأمر من خلال الأصدقاء، ويأمل ابني بأن تساعدنا الدول الأجنبية للقاء ميسي، وربما يكون لاعبًا جيدًا مثله في المستقبل.
وبيّن الطفل مرتضى أنه يحب اللعب في موقع ميسي، وأنه يلعب الكرة مع 5 من أصدقائه وفريقهم يدعى "برشلونة" أيضًا، مؤكدًا أنه يحب لاعبين آخرين في الفريق الإسباني لكن ميسي هو المفضل له، ويتمنى لقاءه.