سلاح الجو الليبي

أفاد قائد عمليات بنغازي العميد عبد السلام الحاسي، أن الجيش الليبي أغرق قطعة حربية قبالة سواحل "بنغازي" تضم آليات وعتاداً عسكريأً، وهي عبارة عن 15 دبابة، إضافة إلى ثلاث حاويات مملوءة بالذخائر، وعدد من السيارات والمقاتلين.وأوضح" أن القوات البحرية وسلاح الجو رصدا تلك القطعة، فيما استهدفها سلاح الجو وكانت إصابته دقيقة للهدف، وأغرق العوامة بما فيها".

وقال الحاسي "إن السيطرة باتت كاملة على "الليثي" و"بوعطني"، وشبه كاملة في "الهواري"، بينما لا تزال قوات الجيش تتعامل بشيء من الحذر مع مناطق "الصابري" و"سوق الحوت" نتيجة تلغيم المنطقة من قبل "الإرهابيين".ونظم آلاف المتظاهرين مسيرة في ساحة "الكيش" في بنغازي، مؤكدين دعمهم للبرلمان والقوات المسلحة العربية الليبية، ورفض المتظاهرون الحكومة المقترحة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.

وشهدت المظاهرة حضورا أمنيا واستعراضا عسكريا لبعض وحدات الجيش التي حيت المواطنين ، إضافة إلى تحليق الطائرات العمودية والحربية فوق جموعهم في تجسيد لالتحام الجيش مع المتظاهرين، قبل أن تتوجه الطائرات لضرب أوكار الجماعات "الإرهابية" في بعض المناطق في المدينة.

وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للجيش وقادته، وأخرى مناهضة للجماعات "الإرهابية" ومن ضمنها تنظيم "داعش" . والتحم المواطنون مع بعض الوحدات العسكرية التي مرت بالقرب من مكان التظاهر.وألقيت بعض الكلمات من المشاركين في التظاهرة حيث أكد معظم المشاركين على وحدة ليبيا وضرورة مكافحة الإرهاب ومساندة الجيش والقوات العسكرية النظامية بما يضمن بناء قوة عسكرية قادرة على مكافحة الإرهاب وصون أمن البلاد.

وقال النائب بدر العقوري لوكالة الأنباء الليبية إن أعضاء مجلس النواب سوف يبدأون أعمالهم في بنغازي خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أنهم لن يسمحوا لما سماها "حكومة الوصاية" أن تمارس عملها قبل أن تحصل على الثقة من مجلس النواب.وقال الحاج محمد الورفلي وهو أحد الحاضرين إن الجيش هو خط الدفاع والأمان في البلاد الذي يضمن عدم سرقة الوطن مثلما سرقت ثورة 17 فبراير، مؤكدا أن الشعب لن يتخلى عن الجيش مهما كان رد فعل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وكل الدول في الشرق والغرب.

وكانت حكومة الوحدة  الوطنية دعت الأسبوع الماضي إلى نقل السلطة على الفور، وقال رئيسها في مقابلة تلفزيونية الخميس 17 مارس/آذار "إن حكومته ستنتقل إلى طرابلس في غضون أيام".وتسعى حكومات غربية لأن تبدأ حكومة الوحدة عملها وتقول إنها أفضل أمل لإنهاء الاضطراب في البلاد والتصدي لتهديد تنظيم داعش.