وزارة الداخلية الاماراتيه

أكَّد وزير "الداخلية" الإماراتي سيف بن زايد، أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعات المعنية في دولة الإمارات ؛ من خلال التعاون في تطوير الخدمات، واستثمار ذلك في منفعة أفراد المجتمع.وشهد الوزير، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة "الداخلية"، ومبادلة للرعاية الصحية التابعة لشركة المبادلة للتنمية "مبادلة"، في المجالات الطبية والعلاجية وتبادل المعلومات والخبرات، وتطوير المنشآت الصحية وعلاج منتسبي وزارة الداخلية وعائلاتهم في مرافق الرعاية الصحية التابعة لـ "مبادلة للرعاية الصحية".
ووقع الاتفاقية عن وزارة الداخلية الفريق سيف عبد الله الشعفار، وكيل الوزارة، وعن مبادلة للرعاية الصحية وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للقطاعات الناشئة في مبادلة.
وحضر توقيع الاتفاقية اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والعميد علي خلفان الظاهري مدير عام شؤون القيادة لشرطة أبوظبي، والعميد سالم الشامسي نائب مدير عام المالية والخدمات في شرطة أبوظبي، والعقيد سعود الساعدي مدير سكرتارية مكتب الوزير، والعقيد جاسم الطنيجي مدير إدارة الخدمات الطبية.
واعتبر وكيل وزارة الداخلية، الفريق سيف عبد الله الشعفار، الاتفاقية نقلة نوعية في مجال التعاون الطبي مع "مبادلة للرعاية الصحية" لخدمة منتسبي الوزارة وعائلاتهم، على نحو يجسد رؤية القيادة الشرطية في تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية وتطويرها، مضيفاً، أن هذا التعاون يفتح آفاقاً أوسع في تبادل الطرفين للمنافع والاستفادة من الإمكانات المتاحة لديهما.
ورحب خلدون خليفة المبارك، بالاتفاقية معرباً عن سروره في شركة المبادلة للتنمية لإبرام هذه الاتفاقية، التي ستعزز علاقاتنا الوثيقة مع شركائنا في الحكومة، ما سيمكن منتسبي وزارة الداخلية وعائلاتهم من الحصول على خدمات طبية عالمية المستوى.
وبحسب الاتفاقية يوفر مركز العاصمة للفحص الصحي لمنتسبي وزارة الداخلية وعائلاتهم خدمة الفحوص الطبية المعتمدة من هيئة الصحة- أبوظبي للحصول على تأشيرات الإقامة، كما تستعين الخدمات الطبية بشرطة أبوظبي عند الحاجة بالمختبر الطبي المرجعي الوطني لفحص العينات المرسلة، وتأمين النتائج عبر نظام إلكتروني متطور وآمن.
تضمنت الاتفاقية تعاون الخدمات الطبية في شرطة أبوظبي ومستشفى "كليفلاند كلينك– أبوظبي" في مجالات التدريب وتطوير الخبرات العملية والتقنية للعاملين لدى الطرفين؛ عن طريق التنظيم المشترك للمؤتمرات الطبية والفعاليات وورش العمل، وبرامج التعليم الطبي المستمر، إضافة إلى تقديم كليفلاند كلينك رأياً طبياً ثانياً في الحالات المرضية، التي تستوجب العلاج في الخارج.