أبو ظبي - صوت الإمارات
شهد وزير "الداخلية"، سيف بن زايد، توقيع مذكرة تفاهم بين دفاع مدني أبوظبي وشركة المبادلة للتنمية "مبادلة" وشركة الدار العقارية؛ بخصوص الدليل التشغيلي للسلامة من أخطار الحريق في المراكز التجارية "المولات"، ومجمعات محال التجزئة، وذلك في مبنى القيادة العامة لشرطة أبوظبي، في حضور الرئيس التنفيذي للمجموعة، خلدون خليفة، والفريق سيف عبد الله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، وأبوبكر صديق الخوري، رئيس مجلس إدارة شركة الدار العقارية.
ووقع المذكرة العقيد جمعة سالم الدهماني، مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بالإنابة في أبوظبي، وعن "مبادلة" وليد المقرب المهيري؛ نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، الرئيس التنفيذي للقطاعات الناشئة في مبادلة، ومحمد خليفة المبارك الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية. كما حضر توقيع المذكرة اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والعميد علي خلفان الظاهري مدير عام شؤون القيادة لشرطة أبوظبي، والعميد سالم الشامسي نائب مدير عام المالية والخدمات، والعقيد سعود الساعدي مدير سكرتارية مكتب سمو الوزير، والعقيد جاسم الطنيجي مدير إدارة الخدمات الطبية في شرطة أبوظبي.
وأوضح العقيد جمعة سالم الدهماني، مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بالإنابة في أبوظبي أن كلا الجانبين اتفقا على وضع آلية لاستكمال العمل بالدليل لتوفير أعلى مستويات السلامة العامة في المراكز التجارية؛ ومجمعات محال التجزئة والمباني بشكل عام، في حين سيتم تطبيق المرحلة الأولى للدليل بالمراكز التجارية "المولات"، والعمل على تعزيز شراكة جميع الجهات المعنية بالمباني وأصحابها في عملية التطبيق.
وتتضمن المذكرة وضع الإطار العام للإجراءات الخاصة بتحقيق السلامة من مخاطر الحرائق في المباني والمنشآت منذ بدء تشييدها ومرحلة ما بعد التشغيل؛ حفاظاً على سلامة وأرواح الأفراد والممتلكات، وتحديد مسؤوليات وواجبات جميع الأطراف المعنية في تشغيل المبنى.
وأعرب وليد المقرب المهيري؛ نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، الرئيس التنفيذي للقطاعات الناشئة في مبادلة عن رغبتهم في شركة "المبادلة للتنمية" أن توقع هذه الاتفاقية مع الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي، والتي ستتيح صياغة وإعداد خطط الطوارئ في المنشآت التابعة لمبادلة، وذلك بالتنسيق المباشر مع الجهات المعنية في الدفاع المدني، مشيراً أن هذا يسهم ذلك في رفع جاهزيتهم لمواجهة حالات الطوارئ، ويعزز جهودهم نحو توفير أعلى مستويات الأمن والسلامة.