نواز شريف مجتمعًا إلى الملك سلمان بن عبد العزيز

أعلن مسؤول باكستاني اليوم الاثنين أن رئيس الوزراء نواز شريف يسعى إلى خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً بين السعودية وإيران.

وأكد وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد أن «رئيس الوزراء يقود وفداً إلى السعودية اليوم، ثم إلى إيران الثلاثاء لخفض التوتر في المنطقة، خصوصاً بين الرياض وطهران» فيما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية قاضي خليل الله في بيان إن «التوتر بين المملكة وإيران يقلق باكستان كثيراً». وأضاف أن «تسوية الخلافات تصب في صالح الأمة الإسلامية».

وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) أن نواز شريف يلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته، لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأضافت أن شريف يترأس وفداً يضم قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن راحيل شريف وعددا" من المسؤولين
الباكستانيين.

وأوضحت معلومات في واشنطن الاثنين أن صفقة تبادل السجناء بين واشنطن وطهران لم تشمل السجين الإيراني في نيويورك منصور أربابسيار، المحكوم عليه بالسجن ٢٥ عاماً نظير تخطيطه لعملية اغتيال كانت تسـتهدف وزير خارجيــة مملكة العربية السعودية وسفيرها السابق لدى واشنطن عادل الجبير.
وأشادت مرشحة الحزب الديموقراطي المحتملة لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، بإفراج إيران عن السجناء، لكنها حثت على فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية.

وقالت كلينتون: «إنني أشعر بارتياح كبير لعودة السجناء الأميركيين سالمين من إيران، إنما إيران ما زالت تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ببرنامجها للصواريخ الباليستية الذي يجب أن يواجه بتحديد عقوبات جديدة وبتصميم حازم».

وكانت واشنطن أفرجت أمس عن سبعة إيرانيين هم: «نادر مودانلو، بهرام ميكانيك، خوسرو أفقهي، أراش جاهرمان، تراج فردي، نيما غوليستانيه، وعلي سابونجي»، وهي تنتظر عودة سجنائها الأربعة اليوم الإثنين إلى الأراضي الأميركية. وبدا من سجل هؤلاء أن أحكام القضاء الأميركي ضدهم تنحصر في مسألة خرق العقوبات، وغسل أموال وبيع تكنولوجيا حساسة لإيران.