استقبل نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس وزراء أستراليا، توني أبوت والوفد الرسمي المرافق له، في قصر زعبيل.

ورحب الشيخ محمد بالضيف، وأعرب عن أمله بأن تكون الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الأسترالي إلى الدولة بداية طيبة لمزيد من التواصل وتبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين بما يعود بالخير على العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين.

وتباحث الطرفان حول عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واستراليا في المجالات كافة لاسيما في قطاعات الثقافة والسياحة الاقتصاد والتجارة البينية .

وأكدا أهمية مكافحة التطرف الذي بات يؤرق العالم ويهدد السلام الدولي وذلك من خلال التعاون البناء بين جميع الدول وتفعيل الجهود الدولية الجماعية لمحاصرة هذه الآفة الخطيرة وتجفيف منابع تمويلها المادي والبشري.

ومن جهته أشاد أبوت بالنهضة الحضارية المميزة التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة وفي شتى الميادين، منوهًا بما شاهده من مشاريع تنموية عملاقة تصب في خدمة شعب دولة الإمارات والاقتصاد الوطني وكذا العالمي.

ووصف رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالإيجابية والفريدة لجهة المشاريع التي تتبناها دبي ما جعلت من هذه المدينة مثالا للحضارة والتقدم ومواكبة كل ما هو جديد على مستوى البناء والبنية التحتية وخلق صناعة سياحية استطاعت جذب ملايين السياح إلى دولة الإمارات.

وأشار إلى أنَّ هناك مليون سائح أسترالي يزورون أو يعبرون دولة الإمارات سنويًا ما يؤكد على نوعية السياحة المميزة والخدمات والتسهيلات الراقية التي توفرها الجهات المختصة للزوار والسياح على حد سواء.

وأشاد رئيس الوزراء الأسترالي بتجربة دولة الإمارات والمتمثلة بالاعتدال والانفتاح الحضاري والإنساني والثقافي والديني على مختلف دول وشعوب العالم، موضحًا أنَّها تنطوي على بعث رسالة واضحة للتعريف بسماحة الإسلام وإنسانية وعدالة الحضارة الإسلامية التي تحاول بعض الفئات الصغيرة المتطرفة في المنطقة تشويهها والإساءة إلى الإسلام والمسلمين في كل مكان.