دمشق - نور خوام
كشفت مصادر مطَلعة من مصادر موثوقة، اشتباكات وصفت بالعنيفة تدور بين وحدات حماية الشعب الكردي وفصائل موالية لها من طرف، وفصائل إسلامية من طرف آخر، في محيط مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي وفي محيط قرية المنغ القريبة من المطار، في محاولة من الوحدات والفصائل المساندة لها التقدم والسيطرة على المطار، بالتزامن مع نحو 12 ضربة جوية نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق الاشتباك، مشيرة لعدم وجود صحة لما بثته فضائية إخبارية عربية عن سيطرة الوحدات الكردية على مطار منغ، كذلك نفذت طائرات حربية عدة غارات على محيط بلدتي مسقان وحريتان في ريف حلب الشمالي، ومناطق اخرى في بلدتي كفر حمرة وبابيص في ريف حلب الشمالي الغربي، ولم ترد انباء عن إصابات.
وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى على أطراف طريق خناصر - اثريا في ريف حلب الجنوبي الشرقي، ترافق مع قصف جوي على مناطق الاشتباكات، كذلك قصفت طائرات حربية يرجح بانها روسية منطقة مشفى في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، ومعلومات مؤكدة عن خروجه عن الخدمة.
وارتفع إلى ستة بينهم أربعة أطفال ومواطنة على الأقل عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في مدينة إعزاز وقرى كفركلبين وكفرخاشر وصندف وعين دقنة في ريف حلب الشمالي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، بينما تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين من بلدتي نبّل والزهراء والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في منطقة الطامورة ومحاور أخرى في ريف حلب الشمالي، ما أدى لمقتل عنصرين اثنين على الأقل من الفصائل الإسلامية ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى في محيط قرية حربنفسه في ريف حماه الجنوبي، عند الحدود الادارية لمحافظة حمص، وسط استهداف الفصائل الاسلامية والمقاتلة بقذائف الهاون تمركزات للقوات الحكومية في حاجز الغربال في أطراف القرية، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية يرجح أنها روسية، المزيد من الغارات وقصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في القرية، كذلك قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مناطق في قريتي السرمانية والقرقور في ريف حماه الشمالي الغربي، عند الحدود الادارية لمحافظة إدلب، ولم ترد انباء عن اصابات.
واستهدف الطيران الحربي بنيران رشاشاته الثقيلة مناطق في بلدة كفرزيتا وقرية الركايا في ريف حماة الشمالي، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، كما تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، وسط قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك ومناطق في القرية، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، فيما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في منطقة تل الصخر في ريف حماة الشمالي، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون انباء عن اصابات. وقصفت القوات الحكومية مناطق في محور حوش حجو في ريف حمص الشمالي، كما استهدفت بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة السعن الأسود في ريف حمص الشمالي، كذلك استهدفت بالمزيد من القذائف المدفعية ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات،
ونفَذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على أماكن في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، وسط تجدد قصف القوات الحكومية على أماكن في المنطقة، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في أطراف بلدتي حوش الصالحية والنشابية بمنطقة المرج، تزامن مع سقوط صواريخ من نوع أرض-أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في بلدتي زبدين وبالا في الغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح في زبدين، في حين تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في هدة محاور في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، بينما ارتفع إلى 22 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، ترافق مع سقوط أربع صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض-أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في المدينة، وسط قصف القوات الحكومية لمناطق في المدينة، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح، كذلك وردت معلومات للمرصد عن إدخال آلاف السلال الغذائية إلى منطقة وادي بردى، التي شهدت اتفاقًا سابقًا بين فصائلها والقوات الحكومية، فيما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط مدينة داريا، ما أدى لمقتل عدد من عناصر القوات الحكومية ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وسقطت عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع ارض- ارض اطلقتها القوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أدى لمقتل خمسة مواطنين بينهم طفلان على الأقل ومواطنة، إضافة لسقوط عدد من الجرحى، بعضهم في حالات خطرة، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما ادى لمقتل عنصر من الفصائل الاسلامية، في حين سقطت قذائف هاون على مناطق في ضاحية الاسد، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية قرب مدينة حرستا، دون أنباء عن اصابات.
وقُتلت مواطنة من حي الميدان في العاصمة دمشق، متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في مدينة نوى في ريف درعا، بينما قتل مواطن من الجنسية الفلسطينية من مخيم اليرموك بالعاصمة، تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية. وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدتي طفس والنعيمة في ريف درعا، بينما استهدفت القوات الحكومية بالمزيد من القذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة علما في ريف درعا، كما قتل عنصران اثنان من الفصائل المقاتلة والإسلامية جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة صيدا في ريف درعا.
وأخلى فريق من الهلال الأحمر أربعة مواطنين مرضى هم ثلاثة مواطنات بحاجة إلى عمليات ولادة غير طبيعية بالإضافة لرجل مسن من بلدة مضايا، إلى مشافي العاصمة، فيما من المنتظر أن يتم إخلاء نحو 14 حالة أخرى في الساعات والأيام المقبلة من ضمن 400 حالة بحاجة لعلاج فوري.
وهاجمت طائرات حربية يرجح أنها روسية، بما لا يقل عن تسع غارات استهدفت باثنتين منها مناطق في بلدة الغارية الشرقية في محافظة درعا، وبغارتين أخيرتين مناطق في بلدة الغارية الغربية، وبخمس غارات مناطق في مدينة نوى وبلدتي علما والصورة، دون أنباء عن اصابات. وأعلن المرصد السوري استمرار الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في منطقة جبل عبد العزيز في ريف الحسكة، وسط معلومات عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة في مناطق الاشتباك، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وشنَ الطيران الحربي عدة غارات على اماكن في منطقة البغيلية عند الاطراف الشمالية الغربية لمدينة دير الزور، ومناطق اخرى في محيط مطار دير الزور العسكري، بينما سمع دوي انفجارات في أحياء يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" بمدينة دير الزور، ومعلومات أنها ناجمة عن سقوط صواريخ على مناطق في المدينة، دون أنباء عن الخسائر البشرية. وأفادت مصادر مطَلعة بأن تنظيم "داعش" ألقى جثث ثلاثة مقاتلين سابقين في فصائل مقاتلة، في بادية قرية الحصان في ريف دير الزور الغربي، وتمكَن نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، موضحين أن هذه الجثامين تعود لثلاثة مقاتلين من عائلة واحدة ينحدرون من قرية الجنينة في الريف الغربي لدير الزور، اعتقلهم التنظيم قبل نحو ثلاثة أشهر بتهمة "عدم الاستتابة"، وأنهم "خلايا نائمة تعمل ضد داعش"، حيث ألقى التنظيم جثامينهم في بادية قرية الحصان، ومن ثم أبلغ ذويهم بقتلهم بإطلاق النار عليهم، بالتهمة آنفة الذكر، وأثناء توجه ذويهم إلى منطقة تواجد جثمانيهم، عمد التنظيم لمنعهم من دفنهم، وترك الجثث في العراء.
ونفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربات على مناطق في بلدة الخريطة وقرية عياش في ريف دير الزور الغربي، ما أدى لأضرار مادية بممتلكات مواطنين، بينما تجددت الاشتباكات في حيي الصناعة والرصافة في مدينة دير الزور، بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، فيما قصفت طائرات حربية أماكن في حي الخسارات الخاضع لسيطرة التنظيم في مدينة دير الزور، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وقُتل ضابطان من القوات الحكومية برتبة ملازم أحدهما خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري والآخر خلال اشتباكات مع الفصائل الاسلامية والمقاتلة في ريف حماه. واستهدف الطيران الحربي بنيران رشاشاته الثقيلة مناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، كذلك استهدفت طائرات حربية مناطق في بلدة مدايا في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى ومعلومات عن قتلى.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار معارك الكر والفر بوتيرة متفاوتة بين غرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة للقوات الحكومية والحرس الثوري الإيراني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر في عدة محاور في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ترافقت مع قصف من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية الروسية لمناطق الاشتباك ومناطق في الجبلين، بالتزامن مع استهداف الفصائل بالقذائف والصواريخ الموجهة ونيران الرشاشات الثقيلة تمركزات للقوات الحكومية في الجبلين ومناطق الاشتباك، وسط تقدم للفصائل واستعادة السيطرة على نقاط كانت خسرتها في وقت سابق، ما أدى لمقتل مسلحين اثنين من الفصائل الإسلامية بالإضافة لمقتل ثلاثة عناصر على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كما قصفت طائرات حربية روسية موقعًا لمقاتلين من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لمصرع 16 عنصرًا على الأقل من النصرة.