معسكر تدريب يظهر فيه المقاتلون وهم يلعبون ألعاب طفولية

أطلق تنظيم "داعش" المتطرف، لقطات جديدة غريبة من معسكر تدريب يظهر فيه المقاتلون وهم يلعبون ألعاب طفولية مثل قفزة الضفدع وتشكيل هرم بشري.

ويظهر شريط الفيديو الذي مدته 14 دقيقة، ممارسة غريبة حيث يضرب المدرب كل مجند في أعضائه التناسلية وركبه لاختبار قوته.

ويزعم التنظيم المتطرف بأن معسكر التدريب مقام في منطقة بين أفغانستان وباكستان، حيث يحاول "داعش" إيجاد مكان لها هناك وتجنيد مقاتلين فيها.

ويظهر الفيديو، 20 متطرفا يركضون ويلعبون في أرض عشبية حيث يرتدي كل منهم زيا متطابقا لونه أزرق داكن وسترة تمويه رمادية وأقنعة سوداء مع مناديل تحمل اسم "داعش"، زيجرون تمارين غريبة مثل تكوين هرم بشري وأحد المتطرفين يقفز من فوقهم، كما يقفز آخر من فوق كتف آخر طويل القامة.

ولا يغفل الفيديو إظهار مهارات المقاتلين في الرماية مع أسلحة AK 47S وغيرها من التدريبات القتالية الأساسية، وكان هناك ما يكفي من الوقت ليلقي أحد المقاتلين خطابا مليئا بالكراهية في حين أن باقي المقاتلين يؤدون بعض الحركات القتالية في الخلفية، وقد غاب عن التدريبات لعبة القفز من الأطواق المشتعلة.

ويأتي المعسكر التدريبي في الوقت الذي يواصل فيه "داعش" محاولة كسب مجندين في أفغانستان وباكستان، حيث وقعت اشتباكات بين جماعات مسلحة متنافسة، ولا سيما حركة طالبان، مع داعش في هذه المجال.

وعلى الرغم من كل ما قدمه مخيم التدريب من إرهاب، إلا أنه تم تصوير أحد مقاتلي داعش ينفجر من البكاء عندما وقع في أيدي قوات البيشمركة الكردية في العراق، إذ لم يظهر على السجين أي إصابات ملحوظة، كما أنه كان جالسًا في الجزء الخلفي من شاحنة مدرعة.

وفي ما بدا على القوات الكردية الاستمتاع بصراخ السجين في انتظار أن يضعوه في الحجز، وقد ارتدى الملابس المدنية معصوب العينين، في ما يبدو العلم الكردي في الخلفية ولكن المناظر الطبيعية الصحراوية من الموقع لا تساعد على تحديد هوية المكان.

وعلى الرغم من أن مصير السجين الداعشي لا يزال غير معروف، إلا أن الكثير يتوقعون تعرضه لأشد أنواع التعذيب.