القوات الحكومية تقصف ريف درعا

كشفت مصادر موثوقة عن أنَّ المقاتل الأجنبي في صفوف وحدات "حماية الشعب" الكردية، الذي لقي مصيره في اشتباكات مع تنظيم "داعش" في المنطقة الواقعة بين بلدتي تل حميس والهول، من جنسية بريطانية، ويتقن اللغة اليونانية.

وسقطت قذيفتان أطلقهما "داعش" على مناطق في بلدة تل تمر، في محافظة الحسكة، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتدور اشتباكات متقطعة في منطقة البريج بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وإفغانية من طرف، والكتائب المتشددة والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف آخر.

وقتل مواطن أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية بالقرب من قرية حور كلس القريبة من اعزاز في ريف حلب الشمالي، واتهم نشطاء حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه وقتله.

وسقطت عدة قذائف على مناطق حي جمعية الزهراء. وقصفت القوات الحكومية مناطق حلب القديمة، دون معلومات عن إصابات.

وأفرجت جبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) عن 24 من مقاتلي حركة "حزم" ومواطنين مدنيين لحركة "حزم" مقابل إفراج الأخيرة عن 6 عناصر على الأقل من جبهة "النصرة" بينهم قيادي من جنسية عربية، وجاءت الصفقة عقب مقتل نحو 100 عنصرًا من الطرفين، 60 منهم من "حزم"، خلال الاشتباكات. وكان مقاتلو حركة "حزم" في بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي، انضموا إلى حركة "نور الدين الزنكي" ولواء الأنصار بعد أن حلت الحركة نفسها، الاثنين.

وتجددت الاشتباكات العنيفة، بين مقاتلي الكتائب المتشددة والكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في أطراف حي التضامن، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على منطقة الاشتباك، دون معلومات عن إصابات.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية، وقتل رجلان جراء إصابتهما في قصف للقوات الحكومية على مناطق في أطراف مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية.

وجددت القوات الحكومية قصف مناطق في الجبل الغربي للزبداني، دون معلومات عن إصابات، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها على مناطق في مدينة الزبداني، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، في حين لقي مقاتل من فصيل متشدد مصيره جراء إصابته خلال اشتباكات في ريف دمشق الجنوبي الشرقي مع "داعش"، وتعرضت مناطق في جرود القلمون لقصف جوي، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في المناطق ذاتها، دون معلومات عن إصابات.

وفي محافظة درعا؛ فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها على مناطق في درعا البلد، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على المنطقة ذاتها، دون معلومات عن خسائر بشرية، وقصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف ومحيط بلدة الحارة التي تتعرض لقصف منذ أيام في محاولة من "حزب الله اللبناني" مدعمًا بمقاتلين إيرانيين والقوات الحكومية السيطرة على تل الحارة الاستراتيجي.

ودارت اشتباكات بين عناصر "داعش"  من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، وسط قصف للقوات الحكومية على منطقة الاشتباك، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وارتفع عدد المواطنين الآشوريين من قرى في ريف تل تمر، الذين أفرج عنهم "داعش" منذ الاثنين، إلى 24، بينهم 4 مواطنات وطفلة، إذ أفرج التنظيم أخيرًا عن 4 مواطنين هم: رجل وزوجته من قرية تل شاميرام ومواطنة وطفلة من قرية تل كوران، وذلك بعد إصدار محكمة شرعية لـ"داعش"، أمرًا بالإفراج عنهم في الـ28 من شهر شباط/ فبراير الماضي.

وأكد قيادي آشوري أنَّ أحد المفرج عنهم أبقى التنظيم على زوجته محتجزة وطلب منه إرسال رسالة إلى المطرانية ومن ثم العودة برد على الرسالة لأخذ زوجته.

وكان تنظيم "داعش" قد اختطف المواطنين الآشوريين الـ24 مع نحو 200 آخرين من قرى آشورية في ريف تل تمر، يومي الـ23 والـ24 من شهر شباط الماضي.

يُذكر أنَّ تنظيم "داعش" كان قد أفرج عن مواطن آشوري، قبل يومين، اختطفه التنظيم قبل نحو شهر في ريف محافظة الحسكة.