تنظيم “داعش

تصاعدت الاشتباكات العنيفة  بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر في حي الصناعة في مدينة دير الزور، ومحيط مطار دير الزور العسكري، وسط تقدم للتنظيم في  منطقة المحلات بحي الصناعة وفي محيط المطار، وذلك عقب تفجير عنصرين من التنظيم أحدهما من محافظة إدلب والاخر من حلب، لنفسيهما بعربتين مفخختين، استهدفتا القوات الحكومية في محيط المطار، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل واتهمت مصادر القوات الحكومية باستخدام غازات في القصف، كذلك استهدف تنظيم “داعش” بعدة قذائف أماكن في منطقة فندق فرات الشام بمنطقة البغيلية عند اطراف مدينة دير الزور، وأماكن اخرى في حي الحويقة بالمدينة، ومعلومات عن خسائر بشرية جراء الاستهداف.

واستمرت الاشتباكات  بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “داعش” وحركة المثنى الإسلامية في الأحياء الشمالية من بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، وذلك بعد تقدم الفصائل والنصرة وتمكنهما من السيطرة على بلدتي سحم الجولان وعدوان في ريف درعا الغربي، وداهمت جبهة النصرة والفصائل عددا" من منازل بلدة سحم الجولان عقب تمكنها من السيطرة على البلدة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن اعتقالات.
 وعاد التيار الكهربائي إلى قرية عز الدين في ريف حمص الشمالي، عقب انقطاع دام لنحو 4 أشهر، بينما استهدفت القوات الحكومية مناطق في قرية السعن الأسود قي ريف حمص الشمالي، فيما قتل منشق عن القوات الحكومية جراء استهدافه برصاص قناصة  في أطراف تيرمعلة بريف حمص الشمالي، كذلك سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة في حي الوعر بمدينة حمص، ترافقت مع استهدافها  بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في حي الوعر، ومناطق في قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي، وسط اشتباكات متقطعة مع الفصائل في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات.

وقصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة المرج وبلدتي بيت نايم وحوش الصالحية ومناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدة مواطنين بجراح، بينما تأكد مقتل  مواطن جراء قصف جوي على مناطق في مدينة الضمير بريف دمشق الشرقي، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في محيط منطقتي حرستا القنطرة وبالا بغوطة دمشق الشرقية بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الطرفين.

وتمكنت الفصائل المقاتلة من السيطرة على بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، والتي تعد أهم معاقل "داعش" في الريف الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم، والتي تقدمت بدورها في محيط مطار دير الزور العسكري، ونجحت أيضًا في السيطرة على نقاط أخرى جديدة في مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، في الوقت الذي سيطرت فيه جبهة النصرة والفصائل على بلدتي سحم الجولان وعدوان في ريف درعا الغربي.

واستهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة سراقب في ريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين على الأقل، وجثة أحدهما متفحمة، بالإضافة إلى إصابة أشخاص عدة بجراح، كما استهدف الطيران المروحي بـ6 براميل متفجرة مناطق في معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب، ما أسفر عن إصابة شخصين اثنين، وأصيبت مواطنة في قرية بداما في ريف جسر الشغور الغربي، جراء استهداف القوات الحكومية مناطق في القرية برشاشاتها.

وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على أماكن في منطقتي جامع الرحمن وشارع النيل وحيي حلب الجديدة والسريان الجديدة في مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة أشخاص بجراح، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الراشدين على أطراف المدينة، وبالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في محيط القصر البلدي وأماكن في حلب الجديدة في مدينة حلب، دون معلومات عن الإصابات.

وسقطت قذيفة على منطقة في أطراف مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، في ما قضى 3 مقاتلين من الفصائل المقاتلة بينهم قياديان اثنان خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، والتي تمكنت الفصائل قبل ساعات من السيطرة عليها، وقصف الطيران الحربي مناطق في حيي بني زيد والشقيف في مدينة حلب، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

واستكمل كل من لواء المعتصم ولواء الحمزة وفرقة السلطان مراد وصقور الجبل وفيلق الشام والفرقتين 99 و55 وفصائل أخرى السيطرة على بلدة الراعي الاستراتيجية، والتي تعد أهم معاقل تنظيم "داعش" في الريف الشمالي لحلب، ويوجد بها معبر يصل بين الجانبين السوري والتركي، وجاءت السيطرة عقب هجوم عنيف للفصائل على البلدة، والذي ترافق مع قصف مكثف من قبلها على البلدة، بالإضافة إلى تفجير التنظيم عربات مفخخة في المنطقة، في محاولة لصد الهجوم.

وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل واتهمت مصادر القوات الحكومية باستخدام غازات في القصف، كذلك استهدف تنظيم "داعش" بقذائف أماكن في منطقة فندق فرات الشام في منطقة البغيلية عند اطراف مدينة دير الزور، وأماكن أخرى في حي الحويقة، ومعلومات عن خسائر بشرية جراء الاستهداف.ونفذ الطيران الحربي غارات استهدفت أماكن في منطقتي البغيلية وحويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قضي 3 عناصر من تنظيم "داعش"، أحدهم من جنسية خليجية، إثر استهدافهم من قبل الطائرات الحربية في مدينة دير الزور.

وقتل مقاتل من الفصائل متأثراً بإصابته برصاص قناص بأطراف قرية تير معلة قبل نحو يومين، وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، عقبها سقوط قذيفة على منطقة طلعة راكان في الحي ذاته، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما وردت معلومات عن مقتل عناصر من القوات الحكومية قرب منطقة الباردة في ريف القريتين، الواقعة في ريف حمص الجنوبي الشرقي، جراء استهدافهم من قبل تنظيم "داعش".

واستهدفت القوات الحكومية أماكن في منطقة المرج وبلدتي بيت نايم وحوش الصالحية ومناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجراح، بينما تأكد مقتل مواطن جراء قصف جوي على مناطق في مدينة الضمير في ريف دمشق الشرقي، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر، في محيط منطقتي حرستا القنطرة وبالا في غوطة دمشق الشرقية بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الطرفين.

وعثر على جثمان شخص في منطقة خان الشيح في غوطة دمشق الغربية مقتولاً، دون معلومات عن هويته أو ظروف قتله، في حين أسرت الفصائل عنصراً من المسلحين الموالين للقوات الحكومية خلال قصف واشتباكات بين الطرفين في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، كما سقط عدد من الجرحى، ومعلومات عن قتيل جراء قصف جوي على مناطق في مدين الضمير في ريف دمشق الشرقي.

ولا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مساندة لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، وسط تقدم التنظيم وسيطرته على معظم حي جورة الشريباتي ونقاط أخرى في مخيم اليرموك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقضى مقاتل من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) خلال الاشتباكات التي دارت بينها وبين تنظيم "داعش" جنوب العاصمة دمشق من جهة يلدا في ريف دمشق الجنوبي، والتي تمكن فيها التنظيم من السيطرة على منطقة حاجز للنصرة عند أطراف المنطقة.

وتتواصل الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" وحركة المثنى الإسلامية في الأحياء الشمالية من بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، بعد تقدم الفصائل والنصرة وتمكنهما من السيطرة على بلدتي سحم الجولان وعدوان في ريف درعا الغربي، في ما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية، أن جبهة النصرة والفصائل داهموا عددًا من منازل بلدة سحم الجولان عقب تمكنهم من السيطرة على البلدة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن اعتقالات.

ودارت اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش" في محيط منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر على الأقل من التنظيم بعضهم من جنسيات غير سورية.