قوات داعش

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأن تنظيم"الدولة الإسلاميَّة في العراق والشام" فرضت سيطرتها على المدينة الصناعيَّة في المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلاميَّة" وما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الطرفين في محيط المنطقة.
وفي حلب، ذكر المرصد بأن اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجويَّة في حي الزهراء، تدور بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء "القدس الفلسطيني" ومسلحين من جنسيات عربيَّة ومقاتلين من "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جيش المهاجرين والأنصار" و"جبهة النصرة"، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات جويَّة على المنطقة، وقصف القوات الحكوميَّة مناطق الاشتباكات، وسقطت قذيفة على حي المرجة ما أدى لأضرار مادية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة حريتان، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وارتفع عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية الذين قتلوا إثر اشتباكات مع قوات الحكومة إلى 12، وعادت المياه إلى أحياء الميدان وميسلون والجابرية الخاضعة لسيطرة الحكومة في مدينة حلب، قبل قليل.
وفي إدلب، قصفت القوات الحكوميَّة مناطق في قرية البراغيثي، في ريف بلدة أبوالظهور دون أنباء عن خسائر بشريَّة.
وفي ريف دمشق، سقط صاروخ من نوع "أرض أرض" أطلقته قوات الحكومة، على محيط كتيبة الكيمياء في أطراف مدينة عدرا، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف المعارضة، وقصفت القوات الحكوميَّة منطقة الجمعيات في مدينة الزبداني ومزارع بلدة كفربطنا ومزارع خان الشيح، ما أدى لسقوط جرحى، وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على بساتين بلدة بيت سحم.
وتعرضت مناطق في حي جوبر في دمشق، لقصف من قبل قوات الحكومة، ما أدى لإصابة مواطنين اثنين بجراح.
وفي حماه، قتل طبيب بيطري من حي الأربعين ورجل آخر من مدينة حماه داخل سجون الحكومة، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا، وأنباء عن قتيل في بلدة اللطامنة، واتهم نشطاء القوات الحكوميَّة بقصف بلدة كفرزيتا ببراميل تحوي غازات، وقتل ملازم أول منشق في اشتباكات مع قوات الحكومة في حلب.
وقصفت قوات الحكومة في درعا مناطق في مدينة انخل وبلدة تسيل ومحيط تل مطوق، الذي تسيطر عليه الكتائب الإسلاميَّة، كما لقي مقاتل من "جبهة النصرة" حتفه في اشتباكات مع قوات الحكومة خلال السيطرة على بلدة القحطانية في ريف القنيطرة.
ولا تزال قوات الحكومة في حمص، تحتجز قرب جامع خالد بن الوليد 7 حافلات على متنها آخر دفعة من مقاتلي الكتائب الإسلاميَّة من أحياء حمص المحاصرة بحجة منع مقاتلي كتيبة إسلامية شاحنات قافلة المساعدات الإنسانيّة من الدخول إلى بلدتي نبّل والزهراء اللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعيَّة، وفقًا للاتفاق الذي يعرف باتفاق حمص المحاصرة.