مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية

بدأ فريق من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تنفيذ المرحلة الثانية من حملة المساعدات للأسر المتضررة من موجة البرد والفيضانات في تونس.
وأكد مصدر مسؤول بالمؤسسة، إن هذه المساعدات تأتي في إطار توجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ومتابعة  ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأوضح أن الجزء الثاني من الحملة يستهدف 35 ألف أسرة تونسية معوزة في الولايات التي لم تشملها الحملة في مرحلتها الأولى والتي نفذت خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وهذه الولايات هي: باجة والقيروان وسيدي بوزيد ومدنين وصفاقس والمنستير واريانة وسوسة والقصرين وجندوبة، وهي موزعة بين شمال ووسط وجنوب البلاد، وتتمثل الحملة في مساعدات عينية تسلم مباشرة إلى الأسر المعوزة.

وقد أطلقت المرحلة الثانية من توزيع المساعدات بحضور عبد الله حسن الشامسي القائم بأعمال سفارة الدولة لدى الجمهورية التونسية وفريق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ورئيس الاتحاد التونسي السيد محمد الخويني للتضامن الاجتماعي وممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية.
ونوه رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بهذه المبادرة التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مشيدا بالدعم الذي تقدمه لتونس.وأشار إن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية كانت حاضرة منذ بداية الأزمة التي خلفتها موجة البرد، وكذلك الفيضانات الأخيرة، حيث حرصت على تقديم المساعدة، واصفا هذه المساعدة بالقيمة.
وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت جاهزة لتقديم المساعدة منذ بداية هذه الأزمة، حيث تشمل المرحلة الثانية من توزيع المساعدات 35 ألف أسرة بما يعني أن 75 ألف أسرة تونسية معوزة ومتضررة من موجة البرد أو الفيضانات استفادت من هذه المساعدات.
ولفت إن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي يتقدم بالشكر إلى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لهذه المكرمة التي تنفذ برعاية كريمة من سفارة دولة الإمارات في تونس، وأوضح أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تتابع تنفيذ الحملة أولاً بأول، حيث يقوم الفريق المنفذ للحملة بزيارات ميدانية يتابع خلالها عمليات التوزيع في كل الولايات التي تشملها الحملة للاطمئنان على وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها.