الملك سلمان بن عبد العزيز و الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند

وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الرياض، الاثنين، في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، وكان في مقدمة مستقبليه في مطار الملك خالد الدولي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

ويحضر الرئيس هولاند جانبًا من القمة الخليجية المقرر انعقادها في الرياض، الثلاثاء، ليكون بذلك أول قائد غـربي يحضر قمة خليجية منذ إنشاء مجلس التعاون عام 1981، وأعرب هولاند، خلال زيارته الدوحة، قبل الرياض، عن تشرفه بحضور القمة الاستثنائية لدول مجلس التعاون الخليجي، التي ستعقد في السعودية.

وكان هولاند وصل صباحًا إلى العاصمة القطرية حيث أجرى محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ثم وقع الرجلان صفقة لبيع 24 طائرة مقاتلة "رافال" قيمتها 6.3 مليار يورو ما يعادل 7.02 مليار دولار.

وفي تصريح صحافي، تطرق الرئيس الفرنسي إلى القضايا الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، مبرزًا: "في سورية، نسعى للتوصل إلى حل انتقالي يستثني الرئيس الأسد، ويضم كل مكونات المعارضة السورية، كما أنه يضم بعض مكونات الحكومة".

وأضاف: "في العراق، نسعى للمشاركة في التحالف من أجل ضرب المتطرفين"، مشددًا على أنّ فرنسا تسعى أيضًا إلى المساهمة في حل الملف النووي الإيراني، وبيّن أنّه "لكل هذه الأمور، فإن دعوتي لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي شرف، وفي الوقت ذاته دليل على الثقة بفرنسا ومصداقيتها".

وبحسب الإعلام الفرنسي، فإن العقد الموقع مع قطر يتضمن أيضًا صواريخ "إم.بي.دي.إيه." وتدريب 36 طيارًا قطريًا و100 فني على أيدي خبراء من الجيش الفرنسي، ويشار إلى أنّه تم تأسيس مجلس التعاون الخليجي في عام 1981، ويضم كلًا من: المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والبحرين وعمان والكويت.