شهداء مذبحة رفح الثانية

واصلت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، جلسة محاكمة المتهمين "عادل حبارة" و34 متهمًا آخرين في خلية "المهاجرين والأنصار"، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية".
واستمعت المحكمة إلى محمد حمدي عبد العزيز 22 سنة "من دون عمل حاليا" كان مجندًا في قطاع رفح للأمن المركزي، وقام بحلف اليمين، وأكد بعدها أنه وقت الواقعة كان ذاهبا إلى القطاع من أجل تسليم "مخلته"، واستلم شهادة إخلاء طرف ولاحظت المحكمة أنه تأثر عندما تم ذكر أصدقائه الذين توفوا لحظة الاعتداء وقرر أنه أصيب بـ4 طلقات فى رجله وواحدة فى رأسه، فيما قامت المحكمة بإحضار كرسي له وسمحت له بالشهادة جالسا.
وسألت المحكمة الشاهد بشأن الاعتداء الذي وقع عليهم فقال "في رفح بعد كمين أبو طويلة، الإثنين قرابة الساعة السابعة صباحا، كنا نستقل ميكروباصين يحويان جنودا من قطاع رفح "الأحراش" ومن قطاع شمال 28 مجندا وموظفا في شركة المياه لا أعرف اسمه، وكنا في الطريق إلى قطاع رفح، بعضهم لإخلاء الطرف وآخرون لاستكمال الخدمة".
وأكمل الشاهد أن بعض الأشخاص أحدهم طويل والآخر قصير قاموا بإيقاف السيارتين بالأسلحة وفتحوا الباب ولو لم يكونوا مسلحين لقمنا بالرد عليهم ورد الهجوم عليهم، مضيفاً "كنا حطناهم تحت رجلينا".
وأضاف الشاهد أمام المحكمة "قاموا بإنزالنا من السيارات وقالوا لهم "إنتوا عساكر إنتوا أحراش" وكل هذا تحت تهديد السلاح، وقاموا بإطلاق النيران في الهواء وقالوا "نتبع شرع الله"، وكانوا ملثمين وبذقون طويلة.
وأشار إلى أن المعتدين كانوا يحملون أسلحة عادية رشاش آلي، وأطلقوا منها النيران وبعدها جلس شهرا في مستشفى المعادي العسكري، وقرر أن هذا كل ما يتذكره.