الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وحاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

أعلن حاكم الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أنه بصدد إتمام مشروع ثقافي تنويري بالتعاون مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بهدف عودة القاهرة منارة ثقافية من جديد، مضيفًا "حتى لا يدخل الباطل من بين أيدينا ومصر ستتغير خلال العامين المقبلين".

وأكد القاسمي خلال افتتاح مركز "لقاسمي للمؤتمرات" في المكتبة المركزية الجديدة في جامعة القاهرة، أنَّ مصر مرت بأزمة ثقافية لكنها مؤقتة، وستنجلي عاجلاً أو آجلا، وسيعود الإسلام الوسطي الذي يبث الحب لا الكراهية، مؤكدًا على دور جامعة القاهرة الثقافي العربي.

وتفقد القاسمي مركز المؤتمرات في المكتبة، والذي جاء تصميمه على الطراز الإسلامي مع الهيئة المعمارية الجديدة، كما حضر اجتماع مجلس كلية الهندسة في جامعة القاهرة بعد افتتاحه مبنى الكلية الذي تضرر خلال فض اعتصام "النهضة"، إذ تعرَّض المبنى حينها لحالة من السرقة والنهب، وتبرع القاسمي بمليوني دولار لإعادة ترميم المبنى وتجهيزه.

وأضاف حاكم الشارقة "نتمنى من كل أم مصرية أن ترضع أولادها حب مصر إلى جانب اللبن وأن هذه الأرض هي كرامته وعزته ومستقبله وإذا ضاعت هذه الأرض فهو ضائع"، مقدماً التحية لكل أم قدمت الشهداء ولكل أب فقد أبناءه في هذه المرحلة التي دخل الباطل فيها مصر.

وتابع "كل أم قدمت شهيداً ستحس أننا انتصرنا لها وأخذنا حقها من الباطل الذي اختطف منها ابنها، ونقول لها "يا أختي ويا بنتي التي فقدت عزيز عليك افرحي لقد أنجزنا حقك وحق مصر كذلك". وأكد القاسمي، أنَّ مصر قدر لها أن تقود.