تعد الفتاة الأميركية مايا هنري المراهقة الأوفر حظًا في العالم، بعد الاحتفال بعيد ميلادها عبر حفل أسطوري تكلف 6 ملايين دولار، بداية من بدايةً من حضور المشاهير مثل بيت بول، ونيك جوناس، وحتى مشاركة مصمم ماكياج المشاهير باتريك تا، الذي يعمل مع نجمات تلفزيون الواقع الأميركي الأخوات كارداشيان، والتقط صور الحفل المصور الخاص للسيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما، دونا نيومان.

وأقيم حفل عيد ميلاد مايا (15 عامًا) على مساحة 55,000 قدم مربع في سان أنطونيو، وهو المكان الذي يتزين بأشجار الكريز إضافة إلى جدران من الزهور ونافورات المياه وقاعة للرقص مع فراشات تتدلى من السقف، بينما ظهرت الفتاة مرتدية ثوبًا من تصميم رونالدو سانتانا، ومن أجل إقامة ذلك الحدث استعان والدها المحامي توماس هنري، وكذلك والدتها آزتيكا، بمنظم الفعاليات الاجتماعية في نيويورك، ديفيد مون، إضافةً إلى فريق مكون من 150 شخصًا من منظمي الفعاليات.

وبحضور 600 ضيف، فقد استمر الحفل من دون عوائق، ووصلت العائلة إلى مكان الحدث في حراسة الشرطة وتسع سيارات من طراز رولز رويس، وأبدت الفتاة فرحتها وسعادتها الغامرة عقب إقامة والديها ذلك الحدث الخاص، وقالت أنها تعد واحدة من الليالي الرائعة التي لن تنساها، متوجهةً بالشكر إلى جميع الحاضرين وكذلك والديها الرائعين الذين حققا حلمها.

 ونشرت مايا صورًا من الحفل عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" خلال ظهورها مع بيت بول وصديق العائلة نيك وكذلك باتريك، شاكرة إياهم على ما قدموه، ووفقاً لأحد مستخدمي "إنستغرام" والذي نشر مقطع فيديو أثناء قيام بيت بول بأداء أحد أغانيه وزعم أنه كان من بين العاملين في الحفل، كما كتب عم مايا، كريس كراوفورد، عبر صفحته على موقع التواصل "إنستغرام"، إلى جانب صورة تجمع مايا ووالديها وأجدادها تعليقًا عبَّر فيه عن سعادته بهذه الليلة الرائعة، كما تشارك كريس أيضًا صورة له وهو يقف إلى جانب لاعب فريق إنديانا بيسرز، إيان ماهينمي، الذي تشارك هو الآخر صورة له في حفل عيد الميلاد، متمنيًا لمايا عيد ميلاد سعيد.

 وفي الوقت الذي يرى فيه الكثيرون كون الحفل مذهلاً ويعج بالنجوم، إلا أن مايا التي يزيد متابعيها عبر "إنستغرام" عن 18,000 شخص لم يكن غريب عليها قضاء الوقت مع شخصيات ذات شهرة عالية، حيث تقوم على نحوٍ منتظم بنشر صور لها مع النجوم بما فيهم جاستين تيمبرليك، وجاستين بيبر، وكاتي بيري، وحتى هيلاري كلينتون، التي قابلتها في أكثر من مناسبة، كان آخرها خلال الفعاليات التي أقيمت في نيويورك على خلفية حملتها الانتخابية التي تؤازرها فيها وتخوض حملة بعنوان "مراهقات من أجل هيلاري".

كما يوثق حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" جوانبًا أخرى من حياتها مثل العطلات الفاخرة ورحلات الطائرة الخاصة وحتى تناول العشاء مع عائلتها داخل ذلك القصر المتسع، وتنتظم مايا طالبة المدرسة الثانوية على حلبة بطولة التنس في تكساس، ووالد مايـا ابن فرانك وفلورنسا هنري والذي ولد في ألمانيا العام 1962، ويدير شركته الخاصة في المحاماة والتي أسَّسها العام 1993 وتوجد خارج تكساس، ويعمل لديه أكثر من 60 محاميًا من مختلف أرجاء البلاد، وتوصف شركته عبر الإنترنت بأنها من أكبر شركات المحاماة في تكساس، وقد وصف توماس ابنته بأنها ذكية ومفعّمة بالحيوية، وأنه ووالدتها أرادا إقامة ليلة لا تنسى من أجلها احتفالاً بانتقالها إلى مرحلة الشباب.