عناصر تنظيم جند الأقصى في سورية

نفّذ مقاتلون من تنظيم "جند الأقصى"، الإثنين، مداهمات في قرية دير الشرقي في ريف معرة النعمان الشرقي، للبحث عن مقاتلين "مطلوبين" تابعين لـ"جبهة ثوار سورية"، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط حقل شاعر للغاز، في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
 
وكشفت مصادر مطلعة، أنَّ "جند الأقصى" اعتقل  6 مقاتلين من ألوية "النصر القادم"، التابعة لجبهة "ثوار سورية"، من ضمنهم شقيق قائد الألوية، بينما أشارت مصادر أخرى إلى أنَّ "عناصر جند الأقصى داهموا أحد مقار ألوية النصر القادم في القرية، واستولوا على أسلحة وذخيرة كانت موجودة في المقر، قبل انسحاب اللواء في وقت سابق".
 
وفي حلب استشهد 10 مواطنين على الأقل، وأنباء عن ثلاثة أخرين، فضلاً عن عشرات الجرحى، جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، ليل الإثنين، على منطقة فرن ومطعم في مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمال شرقي، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالة خطرة.
ودارت بعد منتصف ليل الإثنين - الثلاثاء اشتباكات بين "الجيش الحر"، و"جبهة أنصار الدين"، و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء "القدس" الفلسطيني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة اخرى، في محيط قرية حندرات، وقرب كتيبة حندرات شمال حلب.
واشتبكت قوّات "الجيش الحر" مع القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، قرب دوار شيحان، شمال حلب، ترافق مع قصف متبادل من الطرفين، في حين سقط صاروخ، يعتقد أنه من نوع أرض- أرض، أطلقته القوّات الحكوميّة على أطراف حي جمعية الزهراء، بينما انفجرت عبوة ناسفة، ليل الإثنين، بسيارة إسعاف، على الطريق الواصل بين بلدتي صوران وكفرة، وأنباء عن استشهاد ممرض، وإصابة آخرين بجراح.
 
ومن الغرب السوري، في محافظة حمص، تدور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط حقل شاعر للغاز، في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت القوّات الحكوميّة أماكن في منطقة الحولة، كما فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر، في مدينة حمص.
 
وفي محافظة حماه قصفت القوّات الحكوميّة أماكن في المنطقة الواصلة بين بلدة عقرب وقرية خربة الجامع، في ريف حماه الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
 
وفي السياق ذاته، دارت في محافظة ريف دمشق، جنوب سورية، بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، اشتباكات بين القوّات الدفاع الوطني ومقاتلين في محيط حاجز الترابي على أطراف ضاحية قدسيا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما سقطت قذيفة "هاون"، على منطقة في ضاحية الأسد، في حين اشتبكت القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف مع مقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف آخر، في منطقة مزارع الريحان، قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة لمناطق في مدينة دوما، ومزارع عالية القريبة منها.
 
وفتحت القوّات الحكوميّة، في العاصمة دمشق، بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مخيم اليرموك.
 
يأتي هذا فيما تعرضت، في محافظة درعا، مناطق في درعا البلد، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ترافق مع فتح القوّات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في درعا المحطة.
 
وفي محافظة القنيطرة، أعلنت فصائل "الحر" عن بدء معركة "نصر من الله وفتح قريب"، والتي تهدف إلى السيطرة على مدينة البعث، وخان أرنبة في ريف القنيطرة، لفتح الطريق إلى العاصمة دمشق.
 
ومن الشرق السوري، في محافظة دير الزور، دارت بعد منتصف ليل الإثنين - الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "داعش" والقوات الحكوميّة في منطقة حويجة صكر، في أطراف مدينة دير الزور، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة لأماكن في المنطقة وحي الحويقة.