وزارة الداخلية التونسية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، مقتل 11 جنديًا على الأقل وإصابة عدد آخر جراء انفجار حافلة للحرس الجمهوري، مساء الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، وذلك بعد 10 أيام من إعلان السلطات رفع حالة التأهب الأمني.

وكشفت مصادر مطلعة، أنَّ الحافلة كانت ساعة انفجارها متوقفة بنقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي، أمام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي وسط العاصمة.

ووقع الانفجار في نهاية شارع محمد الخامس مع شارع الحبيب بو رقيبة، على بعد أمتار من وزارة السياحة ووزارة الداخلية، وهرع الأمن إلى تطويق محيط الانفجار في وسط العاصمة، فيما سارعت سيارات الإسعاف إلى نقل الضحايا للمستشفيات.

وهناك تخوفات جدية من حصول عمليات أخرى متزامنة خصوصا، أن الأمن التونسي أكد منذ فترة وجود خلايا أمنية منتشرة في كامل البلاد.

وتتضارب المعلومات حول أسلوب تنفيذ الهجوم، وفيما ذكر موقع إخباري أن الانفجار تسبب فيه انتحاري فجر نفسه داخل الحافلة، أفادت مصادر أمنية أن الحافلة ربما تكون اصطدمت بلغم أرضي.

وتعرضت تونس في الآونة الأخيرة لهجمات يشنها مسلحون متشددون وكان أعنفها الهجوم على منتجع سوسة الذي أسفر عن مقتل 39 شخصا معظمهم بريطانيون في يونيو / حزيران الماضي.