القصف الجوي على سورية

نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية، مجزرة باستهدافها أماكن في منطقة مسجد بحي قاضي عسكر في مدينة حلب، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص على الأقل وسقوط عدد من الجرحى.

واستهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في منطقة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، فيما سقطت عدة قذائف صاروخية على أماكن في بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي، وسط اشتباكات عند أطراف البلدتين بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات الدفاع الوطني ومسلحين محليين من البلدة من جهة أخرى.

ودارت اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، في محيط منطقة سد تشرين عند الضفاف الغربية في نهر الفرات في ريف حلب الشمالي الشرقي، وترافقت الاشتباكات خلال الـ 24 ساعة الماضية مع قصف لطائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على تمركزات للتنظيم في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم، وسقطت قذيفة صاروخية أطلقها فصيل مقاتل على منطقة في أطراف حي الخالدية الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب.
 
وفي محافظة ريف دمشق، قصفت قوات النظام أماكن في بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما ألقى الطيران المروحي 6 براميل متفجرة على أماكن في مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية، بينما ارتفع إلى 9 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة الذين استشهدوا خلال الـ 24 ساعة في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محاور متفرقة من غوطة دمشق الشرقية.

 وسمع دوي انفجار في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، تبين أنه ناجم عن تفجير نفق عند أطراف المدينة، وقتل عدة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة عند أطراف مدينة داريا، كذلك ألقى الطيران المروحي مزيدا من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية.
 
وفي محافظة إدلب، ارتفع عدد القتلى إلى 21 بينهم طفل وعنصران من الدفاع المدني ومسعفان اثنان وناشط إعلامي، جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت خلالها مناطق في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى من ضمنهم عناصر من الدفاع المدني وبعض الجرحى حالتهم خطرة.

 ونفذت طائرات حربية من المرجح أنها روسية مجزرة باستهدافها مناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنات من عائلة واحدة وسقوط عدد من الجرحى، فيما نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية ضربات على أماكن في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ولا معلومات عن إصابات.
 وكانت الطائرات الحربية نفذت مجزرة قبل ساعات باستهدافها حيا سكنيا على مقربة من "دار القضاء"، ما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص على الأقل بينهم 3 أطفال وإصابة آخرين بجراح.
 
وفي محافظة حمص، سقطت قذيفة صاروخية على منطقة في قرية أم جامع الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حمص الشرقي، ما أدى إلى سقوط جرحى، كذلك لا تزال الاشتباكات مستمرة في منطقة الدوة غرب تدمر في ريف حمص الشرقي، بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
 
وقصفت طائرات حربية أماكن في قرية المريعية وأطرافها المحاذية لمطار دير الزور العسكري، من دون أنباء عن خسائر بشرية.
 
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث ومسلحين موالين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر، داخل بلدة سلمى المعقل الرئيسي للفصائل في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ولا تزال طائرات حربية روسية مستمرة بقصفها لمناطق الاشتباكات، إضافة إلى استمرار قوات النظام بقصفها المكثف لأماكن في البلدة.