انتخابات المجلس الوطني الاتحادي

واصلت مراكز تسجيل المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 في الإمارات؛ استقبال طلبات الترشح، لليوم الثاني على التوالي، حيث تسلمت اللجنة الوطنية للانتخابات 53 طلب ترشح من بينهم 11 سيدة، ليصل إجمالي الترشيحات إلى 155 ترشيحًا خلال يومين.

من جهتها، أعلنت لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، أنّ عدد المرشحين الذين سجلوا أسمائهم في اليوم الثاني، في كل من ابوظبي والعين والمنطقة الغربية، بلغ 22 مرشحًا منهم 16 ذكورًا و ست إناث، ليصل إجمالي عدد المسجلين خلال اليومين الأول والثاني إلى 46 شخصًا.

وتفقد مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة امارة أبوظبي جبر محمد غانم السويدي، الأحد، مقر مركز تسجيل مدينة ابوظبي والتسهيلات والخدمات التي يوفرها من خلال كادر العاملين المواطنين الذين تم تدريبهم وتأهيلهم لتقديم الخدمات للمرشحين وطبقا لأعلى المعايير المهنية.

وحث السويدي، العاملين على بذل كل الجهود الممكنة لخدمة ومساعدة لناخبين والمرشحين فيما يسهم في انجاح انتخابات اعضاء المجلس الوطني الاتحادي في إمارة أبوظبي، ويحقق أهداف القيادة الرشيدة ويخدم  تطلعات شعب دولة الامارات.

وأبرز نائب رئيس لجنة إمارة ابوظبي راشد علي الغفلي، أنّ المركز يطلع الراغبين في الترشيح لعضوية المجلس الوطني على شروط وإجراءات الترشح والوثائق المطلوبة للترشح، فضلًا عن عدد من الشروط، ويتم التدقيق عليها في مدخل المركز بعد التأكد من وجود الاسم ضمن الهيئة الانتخابية لإمارة ابوظبي.

وأشار الغفلي إلى أنّ عملية التسجيل تسير على نحو منظم، حيث حرصت اللجنة على تخصيص نحو 50 شخصًا من غير أعضاء اللجنة لتسهيل جميع إجراءات المتقدمين في مراكز التسجيل داخل أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، موضحًا أنّ عمليات التسجيل تستغرق نحو خمس دقائق.

ولفت إلى أنّ "اللجنة خصصت 6 "كاونترات"، لتسريع اجراءات التسجيل واستقبال المرشحين، مؤكدًا في الوقت نفسه أنّ توافد أعداد من المرشحين والمرشحات للتسجيل لانتخابات المجلس الوطني، يظهر تنامي الوعي السياسي لدى أعضاء الهيئات الانتخابية، حيث لمسنا مدى الجدية والمسؤولية التي تميز بها من تقدموا في طلبات ترشيحهم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نضج التجربة الانتخابية في دورتها الثالثة".

والتقى  "صوت الإمارات"، الأحد، مع عدد من المرشحين في مركز تسجيل مدينة ابوظبي عن للإطلاع على أرائهم حول عملية التسجيل والإجراءات المتخذة من اللجنة المنظمة بهدف تسهيل مهمتهم وإنجازها في أسرع وقت.

وأشاد المرشح سالم بن متعرض العفاري بالترتيبات والاستعدادات المتخذة من لجنة الانتخابات في أبوظبي والتسهيلات التي وفرتها خلال عمليات التسجيل التي ساهمت في إنجازها خلال زمن قياسي ولظروف مثالية، مؤكدًا أنّ الترشح للانتخابات مسؤولية وطنية في سبيل خدمة المجتمع ورد الجميل للدولة التي وفرت لمواطنيها كل سبل السعادة والرفاهية.

بدوره، أكد المرشح محمد سلطان قرنان المنصوري، أنّ ترشحه للانتخابات يأتي في إطار الحرص على المشاركة في مسيرة المجلس الوطني الذي تتوسع صلاحياته لفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، وذكر أنّ عملية التسجيل كانت سريعة وسلسلة ولم تستغرق وقتًا طويلًا، وأن دافعه للترشح خدمة الوطن ورد جزء من جميلة، حيث إن الوطن لم يقصر معنا، وعلينا كمواطنين رد الجميل والعرفان للوطن من خلال المشاركة في مسيرة التطوير والتحديث، مشيدًا في الوقت نفسه بجهود اللجنة المنظمة لإمارة أبوظبي، ودورها في توفير جميع المتطلبات لنجاح عملية التسجيل.

وثمنت المرشحة مريم الرميثي التنظيم الجيد لعملية التسجيل، مشيرة إلى أنّ عملية تقديم أوراق الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي اتسمت بالتنظيم الشديد، فمنذ لحظة دخولها إلى مركز التسجيل وجدت حرص كبير من المنظمين على تسهيل إجراءاتها وتوجيها إلى مكان التسجيل.

وعبرت عن تفاؤلها الكبير في تزايد حظوظ المرأة عن الانتخابات المقبلة مستفيدة من أمور عدة أولها دعم القيادة الرشيدة لها وتوفير جميع الفرص لتمكينها من المشاركة في الحياة العامة.