الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوامره لقوات بلاده الموجودة في سورية بالتزام أقصى درجات التنسيق مع القوة الفرنسية الجوية والبحرية في الأجواء والأراضي السورية.
وأكدت معلومات تناقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس" ومراكز إعلامية روسية أخرى أن بوتين يتجه لتأكيد دعمه مجددا "للحكومة السورية برئاسة الرئيس بشار الأسد في الحرب على التطرف وخصوصًا تنظيم داعش"
وأوضح الرئيس الروسي في وقت سابق الثلاثاء، أن 40 دولة تساند التنظيم المتطرف وأنه سيبدأ الكشف عن أسمائها والوثائق المتعلقة بهذا الدعم.
وفي سياق متصل، أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي أنّ "تحطّم الطائرة الروسية في مصر نجم عن عمل متطرف"، مؤكدًا العثور على آثار متفجرات في حطام الطائرة، مرجحًا أنّ "قنبلة يدوية انفجرت على متن الطائرة الروسية التي تحطمت في مصر".
وعلى الفور، أمر الرئيس الروسي بوتين الأجهزة الخاصة بالعثور على المسؤولين عن تحطم الطائرة، وتوعّد بالعثور على المسؤولين عن تحطم الطائرة "أينما كانوا" وبـ"معاقبتهم"، كما أعلن عن تكثيف الغارات في سورية بعد إسقاط الطائرة.
وأعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي أنه سيدفع 50 مليون دولار لقاء معلومات عن "المتطرفين" الذين أسقطوا الطائرة الروسية في سيناء الشهر الماضي ما أدى إلى مقتل جميع ركابها وعددهم 224 شخصا.
ودعا الجهاز إلى "المساعدة في التعرف على المتطرفين" الذي فجروا قنبلة في الطائرة "ايه 321" التي كانت متوجهة من مصر إلى روسيا، وقال عبر موقعه: "سنقدم مكافأة 50 مليون دولار لقاء معلومات تساعد في اعتقال المجرمين".