القاهرة- أكرم علي
بدأت فعاليات مؤتمر "المعارضة السورية من أجل الحل السياسي" في القاهرة، الاثنين، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، وحضور مختلف أطياف وشخصيات المعارضة السورية.
ووصل إلى القاهرة، صباح الاثنين، وفود المعارضة السورية قادمين من تركيا، والعراق، ولبنان، وفرنسا، وسويسرا؛ للمشاركة في فعاليات المؤتمر وبحث الأزمة السورية.
وأكدت مصادر دبلوماسية إلى "مصر اليوم" أن "المؤتمر سيشارك فيه نحو 200 قيادي من ممثلي أطياف المعارضة السورية، بهدف العمل على إنهاء الأزمة ووقف إراقة الدماء والحفاظ على وحدة الشعب السوري".
وأوضحت المصادر أن "أطياف المعارضة وضعت نقاط عدة لحل الأزمة السياسية في البلاد، ووضعت خارطة طريق سياسية تتضمن مرحلة الانتقال الديمقراطي وفق آليات ونقاط محددة، تتضمن عدم وجود مستقبلي للمنظومة الحاكمة في سورية، وإنجاز دستور ديمقراطي للدولة، إضافة إلى إلزام الأطراف المتصارعة وتحديدًا العناصر الأجنبية المسلحة الخروج من الأراضي السورية التي تقاتل مع الرئيس بشار الأسد أو ضده".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي، في بيان سابق له، أن مؤتمر المعارضة السورية من أجل الحل السياسي في سورية سيكون بحضور مختلف أطياف وشخصيات المعارضة السورية، وأن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيشارك في الجلسة الافتتاحية.
كان المجلس المصري للشؤون الخارجية وجَّه 220 دعوة إلى شخصيات معارضة لحضور مؤتمر المعارضة في القاهرة.
واتخذت مصر إجراءات لمنع سفر المصريين إلى سورية وتركيا والعراق إلا بمنح موافقة أمنية، كما حذرت المواطنين من السفر إلى سورية كجهة مرور إلى بلدان أخرى.