القوات الامنية العراقية

قُتل ستة اشخاص بينهم ثلاثة ضباط في القوات الامنية العراقية بانفجار منزل مفخخ في منطقة "كبيسة" غرب مدينة الرمادي. وقال مصدر أمني عراقي إن "منزلا مفخخا انفجر، مساء الاثنين بوجه قوة امنية مشتركة من الشرطة والجيش ومقاتلي العشائر اثناء دخولهم اليه للتفتيش بعد معلومات عن أعمال مشبوهة ترتكب فيه، ما اسفر عن مقتل العقيد بالشرطة يوسف النمراوي، وضابط برتبة ملازم اول بالجيش واحد مقاتلي العشائر".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الانفجار أسفر أيضا عن إصابة اثنين من مقاتلي العشائر وضابط في قيادة الفرقة السابعة برتبة عقيد يدعى عمار الدليمي"، مشيرا الى انه "تم نقل جثث القتلى الى الطب العدلي والجرحى الى مستشفى قريب لتلقي العلاج".
يذكر ان القوات الأمنية والعشائر تمكنت من تحرير ناحية كبيسه جنوب هيت، فيما تواصل تلك القوات تطهير الناحية من الألغام والعبوات والبيوت المفخخة.
وأفاد مصدر في الشرطة، الاثنين، بأن مدنياً اصيب بانفجار عبوة لاصقة، فيما اصيب شرطي بهجوم مسلح شمالي بغداد. وقال المصدر إن "عبوة لاصقة مثبتة بعجلة يستقلها مدني انفجرت، مساء الاثنين، في منطقة التاجي، ما اسفر عن اصابته بجروح".
وأضاف المصدر ، أن "مسلحين مجهولين هاجموا، مساء الاثنين، شرطياً في منطقة الشعلة وفتحوا نيران اسلحتهم باتجاه، ما اسفر عن اصابته"، مبيناً أن "قوة امنية طوقت مكان الحادثين، ونقلت المصابين الى المستشفى".
وكانت بغداد شهدت، اليوم الاثنين ، اختطاف مدني في منطقة الطالبية شرقي العاصمة، وقيام ضابط متقاعد بالجيش بقتل مسلحين اثنين حاولا اقتحام منزله جنوبي بغداد.
من جهة ثانية، أعلن الجناح المسلح ل‍ـ"حزب العمال الكردستاني"، الاثنين، عن مقتل ثمانية جنود أتراك خلال هجوم على موقع للجيش التركي قرب الحدود العراقية.
وقال ، إن "قواتنا شنت هجوما على موقع للجيش التركي في منطقة قلابان الواقعة على الشريط الحدودي العراقي التركي"، مبينا أن "الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية جنود أتراك".
وأضاف البيان أن "القوات التركية قامت بقصف موقع انطلاق الهجوم عقب انتهاء العملية".
 
 سياسياً، أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري، الاثنين، أن التعديل الوزاري هو اصلاح أولي ولابد من أن يتبع بإصلاحات شاملة بمكافحة الفساد واصلاح كافة مؤسسات الدولة ومعالجة أوضاع النازحين.
وقال مكتب الجبوري في بيان ، إن رئيس البرلمان  التقى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، وجرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات السياسية والأمنية بالإضافة لملف الاصلاحات التي طالب بها الشعب والتغييرات الوزارية المرتقبة".
وأضاف البيان أن "اللقاء بحث حرص جميع الأطراف على اتمام الاصلاحات خلال فترة زمنية محددة وبما يحقق مطالب وتطلعات الشعب ويؤسس لمنهج جديد وبعيداً عن المحاصصة".
وأكد معصوم والجبوري، بحسب البيان، أن "التعديل الوزاري هو اصلاح أولي ولابد من أن يتبع بإصلاحات شاملة في مكافحة الفساد واصلاح كافة مؤسسات الدولة بالإضافة لمعالجة أوضاع النازحين وكل ما يرتبط بالحفاظ على هيبة الدولة في الحفاظ على مواطنيها".
وسط ذلك، واصل زعيم التيار الصدري اعتصامه لليوم الثالث على التوالي في المنطقة الخضراء، وأعلن أمس الاثنين، عن رفض زعيمه مقتدى الصدر استقبال “كبار السياسيين” في خيمة اعتصامه في المنطقة الخضراء، فيما اتهم التحالف الوطني بـ”العجز” عن اتخاذ “موقف شجاع”.
وقال القيادي في التيار علي سميسم خلال مؤتمر صحافي عقده في احدى خيم الاعتصام أمام بوابات المنطقة الخضراء  أن “السيد مقتدى الصدر رفض استقبال كبار السياسيين العراقيين في خيمة اعتصامه في المنطقة الخضراء”، دون الافصاح عن اسماء السياسيين.
وعزا سميسم عدم استقبال الصدر للسياسيين إلى أن “الخيمة التي نصبت في الخضراء هي خيمة اعتصام، وليست خيمة سياسية”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دخل اول امس الأحد ، إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد وقرر الاعتصام فيها بمفرده حتى تشكيل حكومة جديدة تحارب الفساد والمفسدين، وتنفذ مطالب اصلاحية اقتصادية واجتماعية يطالب بها الناس .