أبوغا ـ عادل جابر
فجرَّت فتاتان انتحاريتان نفسيهما وسط سوق لبيع أجهزة الهواتف النقالة في مدينة "بوتسكوم" في ولاية يوبي شمال شرقي نيجيريا ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وذلك بعد يوم من تفجير سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة أسفر عن مقتل شخصين.
وهز الانفجاران، على التوالي بفرق ثوان بينهما، سوق "كاسوار جيغوال" في المدينة في ذروة العمل في السوق، فيما وصلت سيارات الإسعاف لنقل جثث والمصابين.
وبين شاهد عيان أن "الانفجار الأول وقع داخل السوق ووقع الانفجار الثاني أمام مدخل السوق اثناء تدافع الناس للهروب منه".
وتشهد ولاية يوبي النيجيرية هجمات من جماعة "بوكو حرام" المتطرفة.
وكانت مدينة مايدوغوري الواقعة في الشمال الشرقي من نيجيريا شهدت السبت تفجيرًا انتحاريًا مماثلًا استهدف سوقًا مزدحمًا واسفر عن مقتل 19 شخصا، وأفادت تقارير بأن منفذته صبية لا تتجاوز العاشرة من عمرها.
ووفق عشير مصطفى العضو بمجموعة محلية للدفاع الذاتي، انفجرت العبوة عندما كانت الطفلة تخضع للتفتيش عند مدخل السوق التي تعرضت نهاية العام المنصرم لهجومين نفذتهما امرأتان تحملان متفجرات.
وأوضح أنه يعتقد أن تكون الفتاة أقدمت على تفجير العبوة دون أن تعلم بما كانت تحمله.
وأضاف مصطفى أنه قد تم تفتيشها عند مدخل السوق، أظهر جهاز كشف المعادن أنها كانت تحمل شيئًا، لكن العبوة انفجرت قبل أن يتمكنوا من إبعادها من المكان.