عناصر جبهة النصرة

نجحت عناصر جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل المقاتلة في استعادة سيطرتها على منطقة تل الدبابات في ريف حلب الجنوبي ونقاط عدة تابعة للقوات الحكومية، كما هاجمت محيط منطقة العيس في الريف الجنوبي، في محاولة مستميتة لاستعادة السيطرة عليها، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 7 مقاتلين، ومعلومات مؤكدة عن مقتل عدد غير معلوم من عناصر القوات الحكومية.

وترافقت الاشباكات العنيفة مع ارتفاع عدد العربات المفخخة التي استهدفت بها النصرة تمركزات للقوات الحكومية في المنطقة إلى 3 عربات، بينما تستمر الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل قيادي ميداني في فصيل مقاتل، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، بينما قصفت القوات الحكومية بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض- أرض مناطق في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

واستهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدة سكيك في ريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، كما خرج عشرات المواطنين في مظاهرة في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وجددوا مطالبهم بالحرية وإسقاط القوات الحكومية ورفض الفيدرالية والتقسيم، وفي محافظة الرقة علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن شرعيًّا في تنظيم "داعش" وعنصرين آخرين قتلوا، وأصيب أشخاص عدة بجراح، جراء استهدافهم بطائرة من دون طيار في منطقة جامع النور في مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سورية.

كما ارتفع إلى 40 شخصًا غالبيتهم من جنسيات غير سورية، وبينهم 18 من "أشبال الخلافة"، عدد عناصر تنظيم "داعش" الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم، جراء استهداف معسكر ومقر للتنظيم، في قرية الحسينية عند الأطراف الشمالية الغربية لمدينة دير الزور، من قِبل طائرات حربية يرجح أنها روسية، الخميس الماضي، في حين استهدف الطيران الحربي مناطق في قريتي الجنينة والحسينية في ريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى إصابة شخصين بجراح بالإضافة إلى نفوق العشرات من رؤوس الماشية، ودارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" في حي الحويقة في مدينة دير الزور، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

واستهدفت القوات الحكومية بشكل مكثف مناطق في قريتي عطشان وأم حارتين في ريف حماة الشمالي الشرقي ومناطق في محيط بلدة مورك في الريف الشمالي، أعقبها شن طائرة حربية غارة على منطقة في قرية عطشان من دون أنباء عن إصابات، ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الغربي، من دون معلومات عن خسائر بشرية، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان آثار الدمار الناجم عن استهداف القوات الحكومية وطائراته الحربية والمروحية والطائرات الروسية مناطق في قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي عند الحدود الإدارية مع حمص.

وتواصل استهداف القوات الحكومية مناطق في مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، في ما استهدفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة القنيطرات في الريف الشمالي لحمص، من دون معلومات عن إصابات حتى الآن، وفي محافظة ريف دمشق استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محاور زبدين وبالا والمرج في الغوطة الشرقية، وسط استمرار قصف القوات الحكومية بالقذائف الصاروخية وصواريخ أرض -أرض محاور الاشتباك، وترافق ذلك مع تنفيذ الطيران الحربي نحو 20 غارة على مناطق الاشتباك ومنطقة دير العصافير، بالتزامن مع استهداف الفصائل دبابة وعربة مدرعة في منطقتي بالا ومحور زبدين، ما أدى إلى إعطابهما ومقتل عدد من عناصر القوات الحكومية، كذلك استهدفت القوات الحكومية النقطة الطبية في بلدة زبدين بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة،  بينما ألقى الطيران المروحي 8 براميل متفجرة على مناطق في مزارع خان الشيح في الغوطة الغربية، ليرتفع إلى 20 برميلًا عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات القوات الحكومية على خان الشيح.

وحاول مسلحون مجهولون اغتيال منشق عن القوات الحكومية، وهو قائد سابق في ألوية مقاتلة في منطقة اللجاة، حيث تم استهداف سيارته، من دون أنباء عن إصابات، كذلك استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدتي طفس واليادودة في ريف درعا، وفي محافظة الحسكة قتل طفل جراء إصابته بانفجار لغم في الأراضي المحيطة بقرية دليان في جبل عبدالعزيز في ريف الحسكة الجنوبي الغربي، في حين عثر على جثماني رجل وزوجته، من قرية الطراف في ريف الشدادي، واتهم نشطاء قوات "سورية الديمقراطية" بقتلهما على حاجز لها في منطقة العوض في ريف الحسكة الجنوبي.