الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود


تشيّع المملكة العربية السعودية، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية الأمير الراحل سعود بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وسيوارى الثرى، السبت، في مكة المكرمة.

ومن المنتظر أن يشارك في مراسم الصلاة على الفقيد عدد من زعماء الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى تقديم التعازي للقيادة السعودية.

وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عددًا من الاتصالات من زعماء ورؤساء بعض الدول؛ وذلك لتقديم التعازي والمواساة في وفاة الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز.

واستقبل الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالات من رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، و قدم الملك سلمان الشكر والتقدير لهم على ما أبدوه من مشاعر أخوية نبيلة، سائلا المولى تعالى أن لا يريهم أي مكروه.

وأكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن الأمير الراحل تشبث بتحقيق السلام في المنطقة، مضيفًا أن "أجيالا من القادة والدبلوماسيين الأميركيين استفادوا من نظرته الرصينة للأمور، وحكمته واتزانه، ومهاراته الدبلوماسية".

من جانبه، وصف الدكتور عبد الله العسكر، الباحث السياسي، وعضو لجنة الشؤون السياسية في مجلس الشورى السعودي، الفيصل بأنه يجمع بين الحكمة والثراء المعرفي في المواضيع التي يطرحها، ما شكل عنصري قوة لدى الأمير الراحل.

وأشار العسكر، إلى أن طول المدة التي قضاها وزير للخارجية، وعاصر خلالها عددًً من نظرائه، أكسبه خبرة واسعة حاضرة .