الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير "الداخلية" الأمير محمد بن نايف، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية من أبناء اليمن، قبل تاريخ 20-6-1436ه.

وطالب الملك، ولي العهد، بمنحهم تأشيرات زيارة مدتها ستة أشهر قابلة للتمديد، بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط، ويكون العمل بهذا الإجراء مدة شهرين من تاريخ بدء التصحيح.

وأوضحت مصادر يمنية مطلعة في الرياض أنَّ عدد اليمنيين المعنيين بالقرار يفوق 500 ألف شخص، فيما تحفظت مصادر في "الجوازات" على تحديد عدد بعينه.

وأكد بيان للديوان الملكي السعودي، السبت، أنَّ التوجيه جاء "نظرًا إلى الأوضاع الحالية التي تشهدها الجمهورية اليمنية، واستجابة لطلب الحكومة الشرعية اليمنية الممثلة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالوقوف إلى جانب الحكومة والشعب اليمني، ومؤازرته في هذه الظروف، وامتدادًا لمواقف المملكة الأخوية مع اليمن حكومة وشعبًا، وتقديرًا لأبناء اليمن، ولتخفيف الأعباء عنهم.

وبدأت "الجوازات" مع مستشاريها القانونيين درس وضع آلية لتنفيذ ما وجه به خادم الحرمين الشريفين،  طبقًا للإطار الزمني المذكور في التوجيه الملكي.

وثمن القائم بالأعمال في السفارة اليمنية لدى الرياض زين القعيطي توجيه خادم الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أنَّ وزارة "الخارجية" اليمنية كوَّنت فريقًا للعمل من داخل السفارة اليمنية يضم بعض مسؤولي وزارتي الخارجية والداخلية اليمنيتين وشؤون اللاجئين، للخروج بآلية مشتركة للعمل وفقًا لما أمر به خادم الحرمين الشريفين.

وأعرب رئيس "المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم"، رئيس جالية جدة، مهدي حاتم النهاري، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين، لمناسبة توجيهه لولي العهد باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية من أبناء اليمن.