الملك سلمان

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مدينة طنجة في المملكة المغربية الأحد، في إجازة خاصة، وهي أول زيارة يقوم بها إلى دولة عربية بعد توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية

وأعلن نائب مدير الشرطة في منطقة الألب ماريتيم الفرنسية، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز غادر الأحد فرنسا من مطار نيس متوجها إلى طنجة، بعدما أمضى ثمانية أيام في قصر يملكه جنوب فرنسا، وأضاف أن نصف أو ثلثي الأشخاص الذين يرافقونه والذين يقيمون بشكل أساسي في مدينة كان، غادروا فنادقهم في الوقت ذاته.

وكانت إقامة العاهل السعودي أثارت جدلا بسبب احتجاج السكان على إقفال مسبح مقابل القصر الذي يملكه في بلدة فالوريس في إطار الإجراءات الأمنية المرافقة للزيارة، ولم يعرف ما إذا كان الملك سلمان الذي وصل إلى جنوب فرنسا في الـ25 من تموز/يوليو سيعود إلى قصره خلال آب/أغسطس الجاري أم لا.

وكانت سفارة المملكة في باريس أعلنت أن الإقامة في فرنسا قد تمتد من 20 تموز/يوليو إلى 20 آب/أغسطس الحالي، وأعلنت السلطات الفرنسية أنه من المستبعد أن يعود الملك سلمان إلى فرنسا قبل عودته إلى بلاده، كما أعلنت الشرطة أن الإجراءات الأمنية حول قصر الملك سترفع تدريجيا وسيفتح الشاطئ المقابل للقصر أمام العموم ابتداء من صباح الاثنين.

وكان في استقبال خادم الحرمين في مطار طنجة، رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، ووالي طنجة محمد يعقوبي، والقائد المنتدب للحامية العسكرية في طنجة محمد المرابط، ورئيس الجماعة الحضرية لطنجة فؤاد العماري، ورئيس مجلس عمالة طنجة عبد الحميد أبرشان، ورئيس المجلس العلمي محمد كنون، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف عبد السلام ميسار، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالنيابة بوشعيب الماحي، ومدير جمارك منطقة الشمال الغربي حسن حلو، ووالي أمن طنجة مولود أوخويا، والقائد الجهوي للدرك الملكي محمد الغربي، والقائد الجهوي للقوات المساعدة عبد الله أوقصر، والقائد الجهوي للوقاية المدنية عز الدين الخويلي.

وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين، الأمير سعود بن عبد الله بن محمد، والدكتور عبد الرحمن بن محمد الجديع سفير السعودية لدى المغرب، والعقيد ركن نبيل العايد الملحق العسكري لدى المغرب، وأعضاء السفارة السعودية لدى المملكة المغربية ، وعدد من المسؤولين، توجه بعدها الملك سلمان بن عبد العزيز في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته.

ووصل في معية خادم الحرمين الشريفين كل من الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، والدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وحازم بن مصطفى زقزوق رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، وخالد بن صالح العباد رئيس المراسم الملكية، وفهد بن عبد الله العسكر نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية، وعقلا بن علي العقلا نائب رئيس الديوان الملكي المكلف، والفريق أول حمد بن محمد العوهلي رئيس الحرس الملكي المكلف، وتميم بن عبد العزيز السالم مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين.