دمشق – خليل حسين
أكدت مصادر المعارضة السورية ان قواتها شارفت على أن تسيطر على بلدة "الراعي" بعد التقدم الكبير الذي حققته خلال الايام الماضية بسيطرتها على عدد من القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وأكدت المصادر لـ "اصوت الامارات" ان هذه "السيطرة ستكون في الساعات المقبلة بعد وصول تعزيزات للقوات المهاجمة المدعومة من طائرات التحالف الدولي وبإسناد ناري من المدفعية التركية. وتنبع أهمية المدينة التي تبعد عن مدينة حلب حوالي 60 كلم من أنها تقع على الحدود السورية التركية والسيطرة عليها تسمح بالتقدم نحو مدينة "الباب"، وكذلك ابعاد خطر التنظيم عن مناطق "مارع" و"عزاز" التي تسيطر عليها فصائل المعارضة .
وكشفت المصادر عن ان الكتائب المهاجمة والقريبة من تركيا تتلقى دعماً منها، وأن الحكومة التركية تسعى من وراء هذا الدعم والاسناد الناري السيطرة على المدينة التي يتواجد فيها المئات من عناصر تنظيم "داعش" من الجنسية التركية تسعى للتخلص منهم او لا بعادهم عن حدودها الجنوبية . وتتشكل القوات المهاجمة على بلدة الراعي من اللواء 51 وألوية الحمزة والمعتصم الفرقة 31 وعدد من الفصائل الأخرى المحسوبة على "الجيش الحر" كالجبهة الشامية وفيلق الشام والسلطان مراد ".
وكانت فصائل المعارضة سيطرت خلال الايام القليلة الماضية على قرى قنطرة وقره قوز وتل شعير الشمالي وطاط حمص وكدريش والكمالية وتل بطال شمالي وقصاجك بريف حلب الشمالي عند الحدود السورية – التركية.
في ريف حمص يواصل الجيش السوري تقدمه باتجاه مدينة السخنة 70كم شمال مدينة تدمر بعد استعادته مدينة القريتين يوم امس وقال مصادر عسكرية سورية ان مدينة السخنة باتت ساقطة نارياً في ظل غارات مكثفة لسلاح الجو السوري ضد مواقع تنظيم داعش .
وفي محافظة حمص أيضاً، فقد القى الطيران المروحي برميلين متفجرين صباح اليوم على مناطق في قرية عيدون بريف حماه الجنوبي الشرقي، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في قرى ابو همامة والوزاعية وعز الدين بالريف الشمالي لحمص، ولم ترد معلومات عن الإصابات.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" انسحب من شرق مدينة "القريتين" في ريف حمص الجنوبي الشرقي بشكل كامل بعد اشتباكات جرت مساء الأحد بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر التنظيم من طرف آخر، لتأمين انسحاب عناصر التنظيم، حيث لا تزال أصوات إطلاق النار والاشتباكات تسمع بالقسم الشرقي من المدينة والذي لم تدخله القوات النظامية حتى اللحظة بالرغم من انسحاب التنظيم منه، وذلك خوفاً من الألغام والعبوات المزروعة هناك مثل ما حدث في مدينة تدمر، كذلك علم نشطاء المرصد أن القوات النظامية قامت بإحراق عدة منازل في مدينة تدمر، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في مدينة "تلبيسة "، دون أنباء عن إصابات.
وفي دير الزور قالت مصادر محلية ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار على صدام الجمل ليلة أمس أحد في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية وهو من ابرز قادة تنظيم "داعش" في المنطقة الشرقية من سورية وان الجمل نجى من محاولة الاغتيال وفرض عناصر التنظيم حضر تجول على المدينة وسط انتشار مكثف لعناصرهم في المدينة .
وفي محافظة دير الزورأيضاً، نفذت طائرات حربية عدة غارات صباح اليوم على اماكن في منطقة حويجة صكر عند اطراف مدينة دير الزور، واماكن اخرى في قريتي الجفرة والمريعية المحاذيتين لمطار دير الزور العسكري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما دارت بعد منتصف ليل الاحد- الاثنين، اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة اخرى، في محيط حيي الحويقة والصناعة بمدينة دير الزور، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما سمح تنظيم "الدولة الاسلامية" لصالة انترنيت في حي الشيخ ياسين بمدينة دير الزور بالعمل، وذلك بعد اغلاق دام اكثر من شهرين. كذلك استشهد شاب من بلدة الموحسن بريف دير الزور، تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام، عقب اعتقاله لاكثر من 3 أعوام.
أما في محافظة ريف دمشق، فقد دارت بعد منتصف ليل الاحد- الاثنين اشتباكات بين الفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة ولواء الصديق ورجال الملاحم المقربة من تنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة اخرى في مدينة الضمير، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين. ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في منطقة بالا بالغوطة الشرقية، وسط استهداف الفصائل دبابة لقوات النظام في المنطقة، ما أدى لاعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام، بالإضافة لاستشهاد مقاتل في الفصائل الإسلامية، كذلك استشهد شخصان جراء إصابتهما باستهداف قوات النظام لمنطقة في أطراف بلدة حرستا بالغوطة الشرقية.
أما في محافظة الحسكة، فقد انفجر فجر اليوم لغم ارضي في قرية عب الشوك بريف الحسكة الجنوبي، ما ادى لاستشهاد مواطن واصابة اخر بجراح. و نفذت طائرات حربية عدة غارات بعد منتصف ليل الاحد- الاثنين على مناطق في مدينة الرقة استهدفت فيها منطقة قصر المحافظ سابقا وشارع الوادي وشرطة الحسبة، وانباء عن سقوط جرحى.
وفي محافظة حلب، تدور منذ ما بعد منتصف ليل الاحد- الاثنين اشتباكات بين القوات النظامية ومسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى في محيط بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، في محاولة من قوات النظام استعادة السيطرة على البلدة التي خسرتها منذ يومين، ترافق مع قصف طائرات حربية على مناطق الاشتباك وقصف مكثف من قبل قوات النظام على المناطق ذاتها.
أما في ريف حلب الجنوبي، فقد كثفت مصادر في المعارضة السورية ان جبهة النصرة وفصائل مسلحة اخرى هجومها على بلدة الحاضر الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية التي بدأت القوات الحكومية بارسال تعزيزات لاجل استعادة بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية التي خسرتها القوات الحكومية منذ ايام ".
وقد بدأت القوات الحكومية هجومها لاستعادت العيس وترافق الهجوم مع قصف مكثف من قبل قوات الحكومية والطائرات الحربية والمروحية على مناطق الاشتباك، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في أطراف بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي، كما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بينما استهدف الطيران الحربي بنيران رشاشاته الثقيلة مناطق في الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، فيما سقطت قذيفة أطلقتها الفصائل المقاتلة على منطقة في شارع فيصل بمدينة حلب، ما أدى لاندلاع حرائق وإصابة عدة اشخاص بجراح.
في محافظة حلب، تمكنت الفصائل المقاتلة والإسلامية من التقدم والسيطرة على قرى قنطرة وقره قوز وتل شعير الشمالي وطاط حمص وكدريش والكمالية وتل بطال شمالي وقصاجك بريف حلب الشمالي عند الحدود السورية - التركية، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، عقب اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة، وبذلك تكون الفصائل اقتربت إلى نحو 4 كم غرب منطقة الراعي، المعقل الرئيسي للتنظيم في ريف حلب الشمالي، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في قرية صندرة بريف حلب الشمالي، فيما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل المقاتلة والإسلامية في ريف حلب الجنوبي، عقب هجوم معاكس شنته قوات النظام على المنطقة، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام وطائراته الحربية والمروحية على مناطق الاشتباك، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في أطراف بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي، كما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بينما استهدف الطيران الحربي بنيران رشاشاته الثقيلة مناطق في الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، فيما سقطت قذيفة أطلقتها الفصائل المقاتلة على منطقة في شارع فيصل بمدينة حلب، ما أدى لاندلاع حرائق وإصابة عدة اشخاص بجراح.
وفي محافظة حماة، استهدفت قوات النظام بالقذائف مناطق في قرية حصرايا والأراضي الزراعية لقريتي الزكاة والأربعين ، ومناطق أخرى في محيط قرية الصهرية بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، كذلك استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة قلعة المضيق والتوينة بريف حماة الغربي، كما قصف الطيران المروحي مناطق في قرية الجابرية وتل عثمان بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، فيما قصفت قوات النظام أماكن في قريتي العنكاوي والقاهرة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن إصابات.
أما في محافظة اللاذقية، فلا تزال معارك الكر والفر متواصلة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في عدة محاور بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع استمرار القصف الجوي وقصف قوات النظام على مناطق الاشتباك ومناطق في جبل الأكراد، وسط تبادل التقدم والسيطرة بين الطرفين على عدة نقاط في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة ادلب، سقطت بعد منتصف ليل الاحد- الاثنين عدة قذائف هاون اطلقتها الفصائل الاسلامية على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ولم ترد انباء عن اصابات، كما سقط عدد من الجرحى، جراء قصف طائرات حربية بعد منتصف ليل امس وفتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط قرية حوا بريف ادلب الشرقي.
نبقى في إدلب، حيث استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية مناطق في بلدة الهبيط ومحيطها في ريفها الجنوبي، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في قرية تل الكرام بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بينما فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أطراف مطار أبو الظهور العسكري، ما أسفر عن إصابة عدة اشخاص بجراح، كما سقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، دون أنباء عن إصابات.
وفي محافظة درعا، لا تزال المعارك مستمرة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" وحركة المثنى الإسلامية من طرف آخر في ريف درعا الغربي، وسط تقدم الفصائل وسيطرتها على بلدة الشيخ سعد وتل عشترا، عقب سيطرتها على منطقة مساكن جلين، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
أخيراً وفي محافظة حماه، قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الاحد- الاثنين، مناطق في قرية بريغيث بريف حماه الجنوبي، ولم ترد انباء عن خسائر بشرية.