القوات السورية الحكومية

شنَّت القوات الحكومية هجومًا عنيفًا على ريف دمشق، وواصلت قصفها الجوي لمناطق في الغوطة الغربية، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين تابعين للمجموعات المقاتلة والجنود السوريين في درعا، ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا من بينهم 11 من الجماعات المتشددة.

وأعلن تنظيم "داعش" في الرقة، إعدام 3 أشخاص بتهمة "العمالة للنظام"، إذ قام بذبحهم وفصل رؤوسهم عن أجسادهم بالقرب من مطار الطبقة، كما أعدم آخر بفصل رأسه عن جسده بتهمة "السحر" في الريف الغربي.

وأكدت مصادر مقتل سيدة وطفلها في ريف دمشق، جراء قصف القوات الحكومية، على مناطق في بلدة الطيبة، كما قصفت مناطق في بلدة زبدين في الغوطة الغربية، كذلك استشهدت طفلة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف من الطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية السبت، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمجموعات المقاتلة، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وارتفع عدد القتلى في دير الزور إلى 7 جراء غارة نفذها الطيران الحربي على منطقة دوار النادي في مدينة الميادين في ريف دير الزور، إلى جانب إصابة العشرات بجروح، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش" في حيي الرصافة والصناعة في مدينة دير الزور.

وقُتل ضابط منشق برتبة نقيب مبايع لتنظيم "داعش" المتشدد في في ريف عين العرب، دون أن يعرف بعد سبب وحيثيات الحادث، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" أعدم في ريف حلب الشمالي الشرقي 3 رجال بتهمة " خطف مسلم وسلب ماله "، اثنان منهما قالا في "اعترافاتهما" أنهما من " مقاتلي كتائب مقاتلة"، وحكم عليهم التنظيم بـ "القتل والصلب حرابة"، وقام بإطلاق النار على رؤوسهم ومن ثم صلبهم.

وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة باب النصر في حلب، بينما سقطت قذيفة على مناطق في محيط مدرسة صالح جمال في حي مساكن السبيل، تزامنًا مع سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع "أرض – أرض" على منطقة في الحي.

وارتفع عدد القتلى في درعا إلى 14 شخصًا جراء اشتباكات بين القوات الحكومية والمجموعات المقاتلة المتشددة، في بلدة كفر شمس، ومناطق أخرى في ريف درعا، فيما جدد الطيران الحربي قصف مناطق في بلدة كفرشمس في ريف درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وفي حمص، قصفت القوات السورية مناطق في جنوب مدينة تلبيسة، بينما فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في قرية السعن في ريف حمص، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، كما فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، وتأكد مقتل رجل من الحي جراء قصف من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها باسطوانتين متفجرتين على أماكن في الحي ظهر السبت.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بعناصر من الدفاع الوطني من طرف، والقوات الحكومية من طرف آخر، في حماه في منطقة أم توينة في الجهة الشرقية للسلمية، وسط معلومات مؤكدة عن تقدم للقوات السورية،وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي.