ارتفع عدد القتلى السوريين جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مسجد في مدينة التل، إلى 14 شخصًا على الأقل، وعشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة، في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات في القلمون الشرقي، وعاد ضخ المياه إلى العاصمة دمشق.وأعادت الفصائل المقاتلة والإسلامية في وادي بردى ضخ مياه نبع "عين الفيجة" إلى أجزاء واسعة من العاصمة دمشق، بعد 4 أيام من قطعها، للضغط على القوات الحكومية لوقف عمليات القصف والقنص على كافة قرى المنطقة وأراضيها الزراعية، والإفراج عن المعتقلين والسماح بدخول المواد التموينية.

وقصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، بما لا يقل عن 14 برميلًا متفجرًا مناطق في حي طريق السد ودرعا البلد في مدينة درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات، أيضا قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدتي صيدا والنعيمة.

 وقُتِل رجلٌ وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف الطيران المروحي فجر، الأربعاء، بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة النعيمة، أيضا قتل رجل من بلدة محجة تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية، فيما ألقى الطيران المروحي صباح، الأربعااء، عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدة اليادودة، ومناطق أخرى في سهول بلدة عتمان دون أنباء عن إصابات، ترافق مع فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان.

ودارت بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة من طرف آخر في حي التضامن، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بعناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى في مخيم اليرموك.

وسمع دوي انفجار ليل أمس، في منطقة سوق العنابة في مدينة اللاذقية، ناجم عن انفجار عبوة متفجرة، ما أدى لإصابة شخص بجراح، إضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.

وارتفع إلى 4 عدد عناصر تنظيم "داعش" السوريين، الذين لقوا مصرعهم أمس الثلاثاء، حيث قضى أحدهم في اشتباكات في ريف الرقة مع وحدات حماية الشعب الكردي والفصائل المقاتلة وآخر قتل في اشتباكات ريف الحسكة، فيما لقي الاثنان الآخران حتفهما خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط مطار دير الزور العسكري.

ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن إصابات في الحي الذي تشهد مناطق فيه منذ عدة أشهر قصفا جويا متجددا وقصفًا من قبل القوات الحكومية، سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى.