الطيران الإماراتي

حقق قطاع الطيران المدني الإماراتي نقلة نوعية على مدى الأعوام الماضية توج بتكريس مكانة الدولة كمركز عالمي للطيران، من حيث مطاراتها التي تعد الأكبر على مستوى المنطقة والأكثر تطورًا، علاوةً على ناقلاتها الوطنية الرائدة عالميًا.

 والتزمت مطارات أبوظبي بالحفاظ على موقعها الريادي ومواصلة مسيرة التقدم والنجاح التي أسسها باني الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وفق رؤيته الطموحة التي قادت الدولة لتنويع مصادر دخلها عبر تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية.

 وأكد رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي علي ماجد المنصوري، أن دولة الإمارات حققت العديد من الإنجازات التي تشكل مصدر فخر للجميع، حيث أنها تنوعت خلال الأعوام الماضية مصادر الدخل و نجحت الدولة في بناء اقتصاد متنوع ومتوازن ومرن.

 وأضاف المنصوري: "منذ تشكيل مطارات أبوظبي في عام 2006 حددت الشركة الأهداف والخطط التي تدعم تحقيق رؤيتها في أن تصبح مجموعة المطارات الرائدة في العالم، بالاستعانة بالسجل الحافل للمطار منذ إنشائه في 1982 لضمان استمراريته من خلال المبادرات المبتكرة والإنجازات السباقة التي طبقناها في الأعوام الماضية".

 ولفت الى انه وبمناسبة اليوم الوطني الـ44 لدولة الإمارات العربية المتحدة نجدد جميعاً في مطارات أبوظبي التزامنا في الاستمرار في مسيرة التقدم التي انتهجناها، لنسطر المزيد من النجاحات التي تفخر بها أبوظبي وترتقي بمكانتها كمركز ريادي للنقل الجوي على مستوى العالم.

وأعرب المنصوري عن سعادته بالتقدم الكبير الذي تحقق في مشروع مبنى المطار الجديد، معربًا عن فخره بالالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ هذا المشروع والذي يعتبر من أكبر وأبرز المشاريع مع المحافظة على قواعد السلامة..

 وأشار إلى أنه على الرغم من التحديات والتعقيدات الهندسية للمشروع، فإنه أحرز تقدم ملحوظ في المبنى حيث وصلت نسبة الإنجاز 65 في المائة، ويتوقع الوصول بهذه النسبة إلى 70 في المائة مع نهاية 2015.

 وتبلغ مساحة مبنى المطار الجديد 700,000 متر مربع وهو حاصل على شهادة تصنيف بدرجة "ثلاث لألئ" ضمن درجات تقييم المباني بنظام "اللؤلؤ للاستدامة"، مما يجعله أكبر مشروع للمباني المستدامة ضمن برنامج الاستدامة التابع لمجلس أبوظبي للتطوير العمراني والأعلى من حيث الاستدامة ضمن مطارات مجلس التعاون الخليجي.

 وحصلت مطارات أبوظبي على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات في درجة "المسح"، للمرة الثالثة، ضمن برنامج المجلس الدولي للمطارات في اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية لقطاع المطارات، للالتزام بالحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.