قصف الطيران المروحي السوري

تواصل قصف الطيران المروحي السوري بالبراميل المتفجرة مناطق في جبل الاكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، دون انباء عن اصابات، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الفصائل والقوات الحكومية، دون معلومات عن إصابات، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في جبل الاكراد، بريف اللاذقية الشمالي، دون انباء عن اصابات، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الفصائل والقوات الحكومية بريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن إصابات.
 
وفي محافظة ادلب القى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في قريتي الناجية والكندة بريف جسر الشغور الغربي، دون انباء عن خسائر بشرية، بينما سقطت قذيفتان على اماكن في منطقة الصواغية عند أطراف الفوعة التي يقطنهما مواطنين من الطائفة الشيعية كما نفذت طائرات حربية 3 غارات  على  مناطق في مدينة جسر الشغور بريف ادلب الغربي، ما أدى لمقتل سيدة حامل وإصابة 12 آخرين بينهم 4 أطفال ومواطنتان.
 
وسقطت عدة قذائف اطلقتها القوات الحكومية على مناطق في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، ولم ترد انباء عن اصابات، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة وتنظيم"الدولة الاسلامية" من جهة اخرى في محيط مدينة القريتين، ترافق مع سقوط عدة قذائف صاروخية على مناطق في قريتي المسعودية وابو البلايا بريف حمص الشرقي.
 
و شهد حي الشيخ مقصود ومحيطه من جهة الكاستيلو وبني زيد تبادلًا لإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة بين وحدات حماية الشعب الكردي والفصائل الإسلامية والمقاتلة، ما أدى لاصابة 3 مواطنين بجراح، بينما تدور اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محيط أحياء الاشرفية والشيخ مقصود وبني زيد في مدينة حلب، وسط انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع استمرار سقوط عدة قذائف اطلقتها الفصائل الاسلامية على مناطق في حي الشيخ مقصود، في حين سقط عدد من الجرحى، ومعلومات مؤكدة عن عدة قتلى ومفقودين، جراء قصف الطائرات حربية استهدفت بلدة بابيص بريف حلب الغربي.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور من بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، تظهر مظاهرة في البلدة، ضمت عشرات الشبان، وأظهر الشريط أحد قادة التظاهرة وهو يتحدث للبقية من أبناء البلدة عبر مكبرات الصوت، ويقول:: ""جبهة النصرة نحن احتضناها واعتبرنا المهاجرين اخوتنا، وما خلينا حدا يقرب عليهم، وطالبناهم أكثر من مرة أنهم ينضموا للجيش الحر، بس هن رفضوا، إلا ان يتبعوا للقاعدة والظواهري وأجندة ما منعرف وينا، هن بيتحملوا هالقرار، وجاءت هذه المظاهرة بعد مضي عام على المعارك العنيفة التي اندلعت بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وحركة حزم ومقاتلي بلدة الأتارب من طرف آخر، والتي استمرت لأيام في عام 2015، وراح ضحيتها أكثر من 100 مقاتل من النصرة والأتارب وحركة حزم، وأعلنت بعدها حركة حزم عن حل نفسها بعد تمكن جبهة النصرة من السيطرة على مواقعها ومقارها قرب الأتارب وبريف حلب الغربي.