قمة سعودية كويتية

شهدت الرياض قمة سعودية ــ كويتية بحث فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، آفاق التعاون بين البلدين، إضافة إلى مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
 
وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز استقبل في قصره في الرياض، الثلاثاء، أمير الكويت والوفد المرافق له، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي استقبل أمير الكويت فور وصوله إلى مطار قاعدة الرياض الجوية.
 
وأوضح وكيل وزارة الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، أن المحور الرئيس لزيارة أمير الكويت إلى السعودية يرتكز على تخفيف الاحتقان في البيت الخليجي، والعمل على تهيئة الأجواء المناسبة، قبل انعقاد القمة الخليجية المقبلة في الدوحة نهاية العام الجاري.
 
وأكد الجارالله أن العلاقة بين السعودية وبلاده تتميز بالتناغم والانسجام في حيثيات الحفاظ على المسيرة الخليجية ووحدة مجلس التعاون، مشددًا على أن الرياض والكويت هما الأكثر حرصًا على تلك الوحدة، وأن البلدين بذلك التوافق بينهما سيتمكنان من طي صفحة أي خلاف وإزالة أي شوائب في الأجواء الخليجية.
 
وبحث الطرفان، جهود دول مجلس التعاون الخليجي، في مواجهة التنظيمات المتطرفة والدور الخليجي في دعم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
 
وكان في استقبال أمير الكويت لدى وصوله إلى المطار ولي العهد السعودي بالإضافة إلى أمير منطقة الرياض، تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وأمين منطقة الرياض عبدالله المقبل، وسفير دولة الكويت لدى السعودية، الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال، وقائد قاعدة الرياض الجوية المكلف اللواء طيار ركن محمد الغامدي، ومندوب عن المراسم الملكية، وعدد من كبار المسؤولين.
 
واستعرض أمير دولة الكويت وولي العهد حرس الشرف، ثم صافح أمير دولة الكويت أعضاء السفارة الكويتية في الرياض، وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار صحب الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الشيخ صباح الأحمد إلى قصر العاهل السعودي.
 
ورافق أمير دولة الكويت، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح الخالد الحمد الصباح، ومدير مكتب أمير دولة الكويت، أحمد فهد الفهد، ورئيس المراسم والتشريفات الأميري، خالد العبدالله الصباح.