الشيخ محمد بن زايد

انطلقت أعمال قمة كامب ديفيد التي تجمع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع الزعماء والقادة الخليجيين.

وأكد البيت الأبيض في بيان له بعدما انتهت أعمال القمة في يومها الأول، أن برنامج إيران النووي نال الجانب الأكبر من مباحثات القمة، وأوباما أطلع القادة الخليجيين على تطورات محادثات إيران النووية.

وأوضح نائب الرئيس الأميركي لشؤون الأمن بين رودس، أنه تم بحث سبل تعجيل دعم دول الخليج عسكريا، وبمنظومات دفاع صاروخي، وتعزيز أمن الحدود، مشيراً إلى أنه "تلقينا طلبات من دول الخليج بالتسليح قبل انعقاد القمة"، مشددا على أنه "سنعزز من مساعينا لبناء القدرات الدفاعية لدول الخليج".

وأشار رودس إلى أنه لم "نتلق أي إشارة من دول الخليج على سعيها لبرامج نووية، بينما إيران تخصب اليورانيوم سرا وتنتهك القواعد الدولية.

وترأس ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفد دولة الإمارات  في اجتماعات قمة كامب ديفيد التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية في منتجع كامب ديفيد في ولاية ميريلاند، بمشاركة قادة وممثلي الدول الخليجية والرئيس الأميركي باراك اوباما.

ورحب الرئيس باراك اوباما بحضور قادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي إلى اجتماعات قمة كامب ديفيد، معربا عن سعادته بتجدد اللقاء معهم، مؤكدًا أن هذه القمة تعكس الحرص المشترك على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

ويتضمن جدول أعمال قمة كامب ديفيد ثلاث جلسات يتخللها مأدبة غداء حيث تبحث القمة علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى المستجدات والقضايا التي تهم الجانبين وفي مقدمتها أمن واستقرار المنطقة وملف إيران النووي ومحاربة التطرف والعنف والتنظيمات التي تهدد الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصل  صباح الخميس إلى منتجع كامب ديفيد، يرافقه إلى اجتماعات القمة نائب مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ووزير "الخارجية" الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وسفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية يوسف مانع العتيبة.