المؤتمر العام لمنظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"

ألقى نائب حاكم دبي وزير المالية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كلمة في المؤتمر العام لمنظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" المنعقد في مقر المنظمة الدولية في باريس  نقل خلالها تحيات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد إلى المؤتمر وتمنايتهم له بالنجاح وتحقيق أهدافه المتمثلة في تطوير التعليم في المناطق المحرومة والفقيرة حول العالم خاصة دول العالم الثالث.

 وخاطب الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم المؤتمر - بحضور مدير عام "اليونسكو" السيدة إيرينا بوكوفو ورئيس المؤتمر الثامن والثلاثين وممثلي أكثر من  150  دولة عضو في الأمم المتحدة - مؤكدًا أن دولة الإمارات تسخر كل إمكاناتها البشرية والمادية والثقافية من أجل ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في المجتمعات ووضع الحلول المستدامة لمشكلات العصر لاسيما الفقر والجهل والمرض والكوارث الطبيعية والأزمات .

 وأشار الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إلى أن "دولتنا تدعم وتساند الجهود الدولية كافة لمساعدة النازحين وإغاثة المنكوبين وإيواء المشردين وعلاج المرضى ودعم التعليم و توفير الفرص لتعلم الأطفال في الدول الفقيرة والأشد فقرًا".

  ونوه الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بقيمة المساعدات الإنسانية والإنمائية التي قدمتها دولة الإمارات للدول المستحقة و التي بلغت خلال عام 2013 ما يزيد عن خمسة مليارات دولار أميركي استفادت منها نحو 137  دولة حول العالم.

 وذكر الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في هذا السياق العديد من المبادرات التي يطلقها أبناء الإمارات وعلى رأسها مبادرة رئيس الدولة من خلال مبادرة "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" ومبادرة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والمتمثلة في "مؤسسة مبادارت محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تعتبر إحدى أكبر المؤسسات الداعمة للتنمية الإنسانية.

 وأشاد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بجهود "اليونسكو" في قطاع التعليم ودعم المبادرات المحلية والإقليمية والعالمية من أجل بناء مجتمعات للمعرفة تسود فيها القيم والمعاني الإنسانية النبيلة.

وأوضح نائب حاكم دبي وزير المالية - من خلال كلمته التي ألقاها تلبية لدعوة رئاسة المؤتمر ومدير عام "اليونسكو" - أن التعليم في دولة الإمارات يخطو خطوات نوعية للانتقال إلى التعليم الذكي بفضل الدعم الحكومي والمبادرات المجتمعية المساندة لاسيما مبادرات "جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز" والشراكة القائمة بينها و منظمة "اليونسكو" من أجل مكافأة الممارسات المتميزة في مجال تحسين ورفع مستوى أداء المعلمين حيث تعتبر هذه الشراكة والتعاون نموذجًا ناجحًا إذ تشير التقارير إلى ارتفاع نسبة الجودة في التعليم في العديد من المناطق بفضل ثقافة المعرفة والجوائز التحفيزية التي بدأتها " جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز " منذ نحو 17  عامًا.