الشعفار يفتتح ندوة حول تقنيات الاتصال في أبوظبي

افتتح وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبدالله الشعفار، وفي حضور رئيس جمعية الإمارات للسلامة المرورية محمد صالح بن بدوة الدرمكي، صباح أمس الثلاثاء، الندوة الدولية حول " تقينات الاتصال والسلامة المرورية " في فندق "إنتركونتيننتال" في أبوظبي، والتي نظمتها الجمعية بالتعاون مع المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق والمنظمة العربية للسلامة المرورية ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسة الكندية لبحوث مصابي حوادث المرور واللجنة المشتركة للسلامة والحلول المرورية.

وحضر حفل الافتتاح رئيس المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق يوب جوز، ورئيسة المؤسسة الكندية لبحوث مصابي حوادث الطرقات في كندا الدكتورة روبين روبرتسن، ومدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، وعددًا من رؤساء ومدراء هيئات ومؤسسات حكومية وعددًا كبيرًا من ضباط وزارة الداخلية ورؤساء الوفود المشاركة وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية.

وهنأ بن بدوة، في كلمته الافتتاحية القيادة الرشيدة للدولة وأبناء الوطن والمقيمين بمناسبة اليوم الوطني 43 للدولة، كما رحب بالضيوف والخبراء والمحاضرين، مؤكدًا أن جميع دول العالم ما زالت تعاني من مشكلة حوادث المرور، والتي تحصد سنويًا مليون و250 ألف شخص والذي يعد رقمًا مخيفًا بجميع المقاييس ويدعو إلى العمل جميعًا للحد من هذه الخسائر البشرية.

وذكر بن بدوة، أن جمعية الإمارات للسلامة المرورية حرصت على إلقاء الضوء على أبرز مسببات الحوادث المرورية وطرحها من خلال نشاطاتها العلمية للبحث والدراسة للخروج بحلول تساهم في الحد من هذه الحوادث ونتائجها، وهو ما نراه اليوم متمثلًا في هذه الندوة الهامة ، لافتًا إلى أن عالمنا المعاصر يشهد العديد من التطورات وعلى جميع الأصعدة ، وكل يوم بل وكل ساعة نرى ونلمس هذه التطورات وتأثيراتها على حياتنا ومنها التطورات الهائلة في تقنيات الاتصال الحديثة، موضوع الندوة، وما لهذه التقنيات من إيجابيات سهّلت علينا سبل الحياة ، وأصبحت جزءًا هامًا من نشاطاتنا اليومية .

وأكد رئيس المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق الدكتور يوب جوز، أهمية الشراكة التي تجمع بينهم والمنظمة العربية للسلامة المرورية وجمعية الإمارات للسلامة المرورية والتي أثمرت عن تنظيم الندوة وتناول موضوع في غاية الأهمية للوقوف على دور هذه التقنيات في الحوادث المرورية ومعرفة مسبباتها إلى جانب بناء نظام للسلامة المرورية يتبعه مستخدمي الطريق باستخدام هذه التقنيات.

ولفت جوز، إلى أن العالم ما زال يعاني من مشاكل حوادث المرور والتي تحصد بمعدل 150 شخصًا في الساعة أو 3 قتلى كل دقيقة ، مشيرًا إلى أن إقليم شرق المتوسط حقق انخفاضًا في وفيات الحوادث المرورية وفقًا للتقرير العالمي لمنظمة الصحة خلال عام 2013 حيث بلغت نسبة الوفيات 21.3 وفاة لكل مائة ألف من السكان مقارنة بعام 2008 والتي كانت 23.2 وفاة لكل مائة ألف من السكان .

وعبّرت المنظمة العربية للسلامة المرورية على لسان نائب الرئيس العميد متقاعد حسن أحمد الحوسني عن اعتزازها باحتضان دولة الإمارات لأعمال الندوة الدولية حول "تقنيات الاتصال والسلامة المرورية " وتشيد بالرعاية والدعم الذييوليها الفريق الشيخ سيف بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للسلامة المرورية .