أثنى اللواء مارك بوديه من المفتشية العامة لدى الشرطة الفرنسية، على كفاءة الأجهزة الشرطية والأمنية في الإمارات، عبر تطبيقها أرقى المعايير العالمية في تقديم الخدمات للجمهور، وتحقيق أعلى درجات الأمن والأمان لأفراد المجتمع، وتنمية مهارات الكفاءات الشرطية.
 
وأشار إلى  أنَّ "دولة الإمارات العربية المتحدة، تقف في مصاف أرقى الدول احترامًا لحقوق الإنسان، عبر أجهزتها الأمنية المتطورة، التي تطبق أفضل المعايير والمواصفات العالمية"، مثمنًا جهود  شرطة أبوظبي ومنتسبيها الذين يتميزون بدرايتهم الواسعة في هذا المجال، فضلًا عن عملهم الدؤوب لتحقيق أرقى درجات التميّز.
 
وكانت إدارة التدريب، التابعة للإدارة العامة للموارد البشرية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، احتفلت بتخريج دورة "حقوق الإنسان وإدارة الأخلاقيات في العمل اليومي"، بمشاركة 20 منتسبًا من إدارات شرطة أبوظبي، الخميس، في فندق "هيلتون الكورنيش"، التي قدمها اللواء مارك بوديه، المعني بأخلاقيات العمل في الجهاز الشرطي وسلوك منتسبي الشرطة، والتعامل مع المنظمات الدولية والأممية المعنية بحقوق الإنسان، والعقيد بيير فرانسوا غيرين من الشرطة الفرنسية.
 
وأوضح اللواء بوديه أنَّ "الدورة تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيزها بين الطرفين الإماراتي والفرنسي؛ عبر الممارسات في شأن أخلاقيات العمل الشرطي وتعاملها مع حقوق الإنسان، لاسيما أنَّ قوات الأمن في مختلف أنحاء العالم تقع تحت ضغط شديد في مجال الاحترام الدقيق لحقوق الإنسان"، مبرزًا أنَّ "الأجهزة الشرطية في كل دول العالم مساءلة عن طريقة تعاملها مع مسألة حقوق الإنسان، ومدى احترامها عبر أخلاقيات التعامل".
 
وأبرز العقيد بيير فرانسوا غيرين أنَّ "أي زائر لدولة الإمارات يلمس بوضوح إحساسه العميق بالأمن والآمان، وهذا ليس غريبًا على الأجهزة الأمنية والشرطية في هذا البلد الذي يعمل باستمرار لتحقيق أرقى درجات الأمن والأمان".
 
في المقابل، أشار مدير فرع التعاون الدولي في إدارة التدريب المقدم صالح سعيد العمودي إلى أنَّ "الدورات التدريبية التي تنفذها الإدارة العامة للموارد البشرية، ممثلة في إدارة التدريب، تهدف بالدرجة الأولى إلى الارتقاء بالعمل الشرطي، وتقديم أفضل الخدمات الأمنية عبر جهاز شرطي مؤهل على أعلى مستوى، حيث تقوم الإدارة باستقدام أفضل الخبرات العلمية والعملية العالمية لتقديم خلاصة تجاربهم؛ وخبراتهم لعناصر الشرطة المنتسبين إلى القيادة العامة لشرطة أبوظبي".