جمعية الشارقة الخيرية

أطلقت جمعية الشارقة الخيرية حملتها الرمضانية لهذا العام، بشعار "حسناك من يمناك"، وتهدف من خلالها لجمع نحو 70 مليون درهم، بعد أن حصّلت ما يقارب 65 مليونا من حملة العام الماضي، تقدمها ضمن مشروعات المير الرمضاني وزكاة الفطر وكسوة العيد وإفطار صائم وزكاة المال.
وأكدت الجمعية خلال مؤتمر صحافي عقدته الخميس في نادي الشطرنج بالشارقة، أهمية الحملة الرمضانية كونها تمثل ركيزة رئيسية في موارد ومصادر الدخل ويطلق عليها "الحملة الأم"، كون إيراداتها تمثل نحو 40% من إيرادات الجمعية طوال العام من خلال تبرعات وصدقات وذكوات المحسنين.
حضر المؤتمر الأمين العام للجمعية، العميد عبدالله مبارك الدخان، وعضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية والمدير التنفيذيعبدالله سلطان بن خادم، ، وفضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، وعبدالله إبراهيم النقبي، مدير فرع الجمعية في خورفكان ورئيس الحملة الرمضانية، ومدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة،خالد المدفع،  وأدار المؤتمر  رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام رئيس اللجنة الإعلامية للحملة، عبدالله الحمادي، وعدد من رعاة الحملة والمسؤولين بالجمعية.
وأشار النقبي إلى فوائد الحملة وأهم المصارف التي ستوزع فيها المساعدات على مستحقيها من المحتاجين والمعوذين، مستعرضاً الأرقام التي حققتها العام الماضي وتسعى لزيادتها خلال الحملة الحالية، من جمع مليون و500 ألف درهم لمشروع المير الرمضاني تم توزيعها على أكثر من 3 آلاف أسرة مستحقة وتستهدف الجمعية جمع 1٫7 مليون العام الجاري لزيادة عدد المستفيدين لـ 4 آلاف أسرة.

وأضاف: إن هناك 6٫2 مليون درهم وزعت لوجبات إفطار الصائمين وهناك توجه العام الجاري لزيادتها لـ 6.3 مليون تقدم على 94 موقع داخل الإمارة موزعة بطريقة مدروسة لتغطي المناطق الحيوية وليستفيد منها أكبر عدد من المستحقين.

ونوه النقبي إلى أن الجمعية قدمت وجبات إفطار صائم خارج الدولة العام الماضي في 54 دولة وأنها ستزيد من عدد الدول العام الجاري 6 دول أخرى، وبواقع مالي يصل لنحو 1.8 مليون درهم في 60 دولة ، بالإضافة إلى مساعدات كسوة العيد والتي يستفيد منها أكثر من ثلاثة آلاف أسرة هذا العام وبزيادة نحو 500 أسرة عن العام الماضي بحيث يتم منح قسائم للأشخاص المستحقين من خلال تنسيق مع محال الحياكة ليختاروا من خلالها الملابس المصرح لهم بها، والتي تتناسب معهم. ولفت إلى أن الجمعية ستقوم أيضاً العام الجاري بتوزيع نحو 130 "فطرة" بواقع مليون و30 ألف درهم، بعد أن كانت توزع مليون درهم العام الماضي.

أكد رئيس الحملة الرمضانية،عبدالله النقبي،  أن هناك العديد من الوسائل التي حرصت الجمعية على توفيرها لجمع التبرعات تسهيلاً على المحسنين من أهمها الصناديق المنتشرة في المراكز التجارية والأماكن الحيوية، وكذلك المندوبين المتواجدين في المساجد، وغيرها من الأماكن الحيوية، والرسائل النصية القصيرة (SMS
كما أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مشروعا وقفيا "وقف الصجعة 2 "، لبناء مسجد كبير في منطقة الصجعة الصناعية.

أكد الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية،العميد عبد الله مبارك الدخان  أن الجمعية اتفقت مع الجهات المعنية، على فتح مقرين مؤقتين في ضاحيتي واسط ومويلح للجمعية في شهر رمضان بسبب الإصلاحات الكبيرة التي تتم في الطرق المؤدية للجمعية، والتي تصعب وصول المحسنين والمستحقين للمساعدات لمقر الجمعية.

أشاد  الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية عبد الله الدخان بمبادرة عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الخاصة بتعيين 43 وظيفة للمواطنين والمواطنات في الجمعية ليتم تسجيلهم على ملاك دائرة الخدمات الاجتماعية، على أن يكونوا موظفين لدى الجمعية بصفة الاستعارة.

وأوضح إن المبادرة أسعدت الجميع في الجمعية وبشكل خاص المستفيدين منها، حيث عدلت من أوضاعهم المالية بصورة تتساوى مع زملائهم من موظفي الحكومة المحلية.