المشير عبدالفتاح السيسي

يعكف الرئيس المصري المنتخب المشير عبد الفتاح السيسي حالياً على كتابة خطابه الرئاسي الأول، الذي من المتوقع أن يوجهه إلى المصريين عبر التليفزيون، بعد أن حرمته «الدواعي الأمنية» من إلقاء الخطاب على الهواء من أحد الميادين الكبرى في القاهرة.
واكدت مصادر قريبة من السيسب أن المشير سيعلن فى خطابه موقفاً قوياً من «مراكز القوى التى يتخوف منها الشعب المصري»، وإنه لن يسمح لـ«أي شلة منتفعة» بأن تقترب منه أو تؤثر على قراراته. وأكدت أن الخطاب سيحدد شكل وصيغة الحكم خلال سنوات حكمه الأربع، مضيفة أن الخطاب سيكشف عن ملامح سياسة جديدة لمصر ترفض التبعية للغرب، وتؤكد الاستقلال الوطني وتوضيح الرؤية لآفاق المستقبل، وطريقة التعامل مع المشكلات الاجتماعية المزمنة، بالإضافة إلى تحديد الموقف من القطاع الخاص ورجال الأعمال، بعد ما أثير من شائعات حول تعامل الدولة معهم.
والمحت المصادر الى أن الخطاب، الذي أصر السيسي على كتابته بنفسه ويعرضه التليفزيون، مسجل بعد أداء اليمين الدستورية، وسيتضمن إجراءات إعادة هيبة الدولة، فضلاً عن استعراض مشاكل الأمن والاقتصاد وسُبل إعادة الحياة إلى طبيعتها بعد محاسبة المخطئين فى حق الدولة بشكل لا يهدر الحريات والحقوق العامة
فى سياق متصل، يستعد السفير محمود كارم، المنسق العام للحملة المركزية لترشيح السيسي للانتخابات الرئاسية، وبقية أعضاء الحملة، لمغادرة المقر الرئيسي بالتجمع الخامس اليوم، بعد كتابة تقرير نهائى عن أداء الحملة منذ اليوم الأول وحتى أمس. وعلمت «المصرى اليوم» أن التقرير سيتضمن ردوداً على بعض الاتهامات التى تم توجيهها للحملة طوال فترة عملها، فيما يتعلق بضعف التواجد على الأرض أو التواصل مع الجماهير