مجلس الأمن

ألقى مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير معتز أحمدين خليل، الجمعة، بيان مصر أمام اجتماع المفاوضات الحكوميَّة بشأن إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الذي ركّز على العناصر المشتركة للموضوعات التفاوضيَّة الرئيسيَّة المُرتبطة بإصلاح المجلس.
وأكّد خليل، أنّ مناقشات الاجتماعات الأخيرة الخاصة بإصلاح مجلس الأمن عكّست ترابط الموضوعات التفاوضيَّة الرئيسيَّة، وعدم جدوى الحلول الجزئيّة، وأهمية التوصل لحل شامل لإصلاح مجلس الأمن يضم الموضوعات المتعلقة بفئات العضوية، وحق الفيتو، والتمثيل الإقليمي، وحجم مجلس الأمن الموسع وأساليب عمله، وعلاقة مجلس الأمن في الجمعيَّة العامة.
وذكر أنّ أهم نتائج مناقشات جولة المفاوضات الحالية تتمثل في تزايد التوافق بشأن أهمية تغير الهيكل الحالي لعضوية مجلس الأمن لجعله أكثر فعالية، وشفافية، وديمقراطية. وأوضح وجود إدراك متزايد بأنّ التشكيل الحالي للمجلس لا يعكس زيادة عدد أعضاء الأمم المتحدة منذ 1965. وأكّد أنّ تمثيل المجموعات الإقليميَّة في مجلس الأمن الموسع من شأنه أنّ يضمن ديمقراطية اتخاذ القرار. وأنّ مصر أكّدت أهمية الاستجابة لمطالب المجموعات الأفريقيَّة، والعربيَّة، والإسلاميَّة بالحصول على تمثيل مناسب في مجلس الأمن الموسع، ولاسيما في فئة العضوية الدائمة، لهذه الاعتبارات.
وتناول أهمية البناء مستقبلاً على مناقشات جولة المفاوضات الحالية، واستغلال ما شهدته هذه الجولة من اقتراحات بناءة، وروح إيجابيَّة عكست استعداد الدول للعمل نحو التوصل إلى حل شامل لإصلاح مجلس الأمن. وأكّد ضرورة العمل على تجاوز الخلافات القائمة بين المجموعات التفاوضيَّة الرئيسيَّة بشأن نموذج الإصلاح الأنسب لمجلس الأمني، بما يلبى مصالح المجموعات التفاوضيَّة خلال الدورات المقبلة للجمعية العامة، دون فرض مواقف أطراف معينة على الأطراف الأخرى.