عناصر تنظيم القاعدة

كشفت محاكمة إحدى الخلايا المتطرفة في السعودية، المقبوض عليها في وقت سابق، عن انتقال عناصر من تنظيم "القاعدة" للقتال في صفوف "حزب الله" اللبناني، وكانت هذه العناصر تستهدف ضرب قاعدة أميركية عسكرية في البحرين ومصافي نفط شرق السعودية.


وكانت الخلية - حسب المحاكمة - تنوي القيام بأعمال تخريبية في الولايات المتحدة مشابهة لأحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، وكان يتزعم التخطيط لهذه العمليات شخص يكنى "أبو ناصر الليبي.

ومن بين المتهمين من قام بتحريض زميل له على السفر إلى العراق للالتقاء بقادة تنظيم "القاعدة"، واستطاع لقاء أبو مصعب الزرقاوي، الذي قتل في غارة أميركية في العام 2006، لبحث الدعم المادي والمعنوي معه.


وأشادت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية بإعلان وزارة الداخلية تتبع وضبط 88 متورطًا ومرتبطًا بالفكر المتطرف صدًا لشرهم وتعطيلًا لمخططاتهم التي كانوا على وشك البدء بتنفيذها في الداخل والخارج.


وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ فهد بن سعد الماجد "نؤكد مجددًا أن الفتوى التي أجمعت عليها هيئة كبار العلماء والتي تحرم الخروج إلى مناطق الصراع وأن ذلك خروج عن موجب البيعة لولي الأمر".

وأضاف "أن جماعات التطرف التي وجدت مناخًا مهيأ في مناطق الصراع في سورية والعراق من أمثال داعش والقاعدة وما تفرع عنها كالنصرة تمارس جريمة مزدوجة فهي تضرب المسلمين في أوطانهم ومقدراتهم وتمزق نسيجهم الداخلي