الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي

مددت رئاسة الجمهورية التونسية الثلاثاء  حالة الطوارئ في كامل التراب التونسي لشهرين إضافيين ابتداء من 24 كانون الأول) ديسمبر) 2015.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة التونسية قرر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي  تمديد حالة الطوارئ لشهرين إضافيين على كامل التراب التونسي وذلك إلى تاريخ الـ21 من فبراير(شباط) 2016.
وأعلنت حالة الطوارئ في تونس يوم الـ23 من نوفمبر (تشرين الثاني) إثر هجوم إرهابي نفذه انتحاري استهدف حافلة تقل عناصر من الأمن الرئاسي وقد لقي 12 عنصرا منهم مصرعهم جراء التفجير.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة تقل عناصر من الأمن الرئاسي في تونس العاصمة.
ونشر داعش على صفحات التواصل الاجتماعي بيانا قال فيه إن انتحاريا يدعى أبو عبد الله التونسي تمكن من الولوج إلى حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وحين وصل إلى هدفه فجر حزاما ناسفا وقتل قرابة العشرين منهم، حسب البيان.
كما نشر صورة الانتحاري التونسي وهو يرتدي الحزام الناسف.
وكانت تونس رفعت في الثاني من أكتوبر(تشرين الأول) الماضي حالة الطوارئ التي كانت فرضتها في الرابع من تموز(يوليو) إثر الهجوم على فندق سوسة.
وقبل ذلك، خضعت تونس لحال الطوارئ منذ 14 كانون الثاني(يناير) 2011 تاريخ الاطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب في اليوم نفسه الى السعودية، وحتى آذار (مارس) 2014.
وتبنى التنظيم قتل 21 سائحا أجنبيا إضافة إلى شرطي تونسي واحد في هجوم نفذه متطرفان تونسيان في متحف باردو الشهير وسط العاصمة تونس يوم 18 آذار الماضي. كما تبنى قتل 38 سائحا أجنبيا في هجوم مماثل على فندق في ولاية سوسة (وسط شرق) نفذه شاب تونسي يوم 26 حزيران (يونيو) الماضيين.
وقتلت الشرطة منفذي الهجومين الذين قالت وزارة الداخلية إنهم تلقوا تدريبات على حمل السلاح في معسكرات جهاديين بليبيا الغارقة في الفوضى.