صنعاء – صوت الإمارات
كشفت الرئاسة اليمنية، أن أمام الرئيس عبدربه منصور هادي ثلاثة ملفات رئيسة يعمل عليها، متهمة في الوقت نفسه الانقلابيين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بعرقلة مشاورات “جنيف 2”.
وذكر السكرتير الصحافي لمكتب الرئاسة اليمنية، مختار الرحبي، إن أهم تلك الملفات هي ملف تحرير تعز حيث يشرف الرئيس بشكل مباشر على عملية التحرير ويتواصل بشكل شخصي مع قيادة المجلس العسكري وقيادة المقاومة لتنفيذ الخطة العسكرية للتحرير.
وأضاف أن الملف الثاني هو ملف الأمن والاستقرار في مدينة عدن والمدن المحررة من خلال دمج المقاومة في إطار الأمن والجيش ونشر قوات أمنية تم تدريبها في دول التحالف ويتم توزيعها على المرافق الحكومية، وكذلك كنقاط تفتيش وفي أقسام الشرطة والأمن، لافتًا الى ان الملف الأخير يتضمن إعادة الخدمات الأساسية للمحافظات المحررة.
و أعرب بشأن مشاورات “جنيف 2”، الذي ترعاه الأمم المتحدة بين السلطة الشرعية والانقلابيين، “الرحبي” عن اعتقاده ان الانقلابيين غير جادين بهذا الشأن.
وذكرت إن الرئاسة اليمنية أكدت أكثر من مرة أنها مع الحل السياسي من خلال تنفيذ القرار الدولي 2216، وأعلنت قبل اسبوع أسماء أعضاء الوفد الذي سيشارك في المشاورات، لكن من يعرقل هو طرف الانقلابيين الذين يماطلون في تنفيذ القرار.
وأضاف “إلى الآن لا يبدوا أن الانقلابيين ذاهبون للتنفيذ فلم يبدوا حتى حسن النوايا، وما نرجوه هو موقف من الأمم المتحدة اذا استمر الانقلابيون في المماطلة وعدم التنفيذ”.
وثمن الرحبي الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات في إطار التحالف العربي بقيادة السعودية لمناصرة الشرعية في اليمن، مؤكدًا انها تقوم بدور مجتمعي كبير لإعادة الخدمات الأساسية ودعم القطاعين الصحي والتعليمي، وكذلك الإغاثي.
وأوضح “إن أرض الميدان تشهد بذلك، وأيضًا لا ننسى دور السعودية التي تقود التحالف وتبذل جهودًا كبيرة في هذا الإطار إضافة إلى بقية دول التحالف”.