اللجنة العليا للانتخابات

تبدأ الحملات الدعائيّة للانتخابات الرئاسيّة في مصر، اليوم السبت، وذلك بعد ٢٤ ساعة من يومٍ دامٍ سقط خلاله 5 شهداء في التفجيرات التي وقعت الجمعة والتظاهرات التي نظمها أنصار جماعة "الإخوان".
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية المقبلة وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي، وصاحب الفكر اليساريّ حمدين صباحي الذي خسر في الانتخابات الرئاسيّة السابقة في العام ٢٠١٢.
ويتمتع المشير السيسي بشعبية جارفة في الشارع المصريّ، مما يدعمه كثيرًا في الفوز بالمنصب الرئاسيّ، والذي وعد بإنقاذ الاقتصاد، ويتوقع أن يقوم بتقليل نظام الدعم الذي يحافظ على أسعار منخفضة للكثير من المواد الغذائيّة الأساسيّة والوقود، فيما يقول صباحي، إنه يمثل قيم ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس المصريّ الأسبق حسني مبارك، ويهدف إلى تحقيق أهداف ثورة ٣٠ حزيران/يونيو.
ولم يكشف السيسي بعد عن برنامجه الانتخابيّ، إذ يقول مسؤولون في حملته، إنه يريد الانتظار حتى تبدأ مرحلة الدعاية الانتخابيّة، والتي تنتهي في 23 من الشهر الجاري، بينما أعلن صباحي ملامح برنامجه الانتخابيّ في مؤتمر صحافيّ الأسبوع الماضي، وسجّلت اللجنة العليا للانتخابات مخالفة ضده لعدم الالتزام بموعد الحملة الدعائيّة، وتنظر في تلك المخالفة السبت.
وقد تقدّم السيسي بـ٢٠٠ ألف توكيل، رغم اشتراط اللجنة الحصول على ٢٥ ألف توكيل فقط من ١٥ محافظة على الأقل، فيما تقدّم حمدين بـ ٣٠ ألف توكيل في آخر أيام استلام طلبات الترشّح.
وتوقّعت حملة السيسي فوزه پنسبة لا تقل عن ٨٠ ٪، فيما رجّحت حملة صباحي الفوز بنسبة لا تقل عن ٥٢ ٪.