الأوضاع الانسانية في جنوب السودان

سلّطت وزارة التنمية والتعاون الدولي الإماراتية، في تقرير "موجز الأوضاع الإنسانية"، عن شباط/ فبراير، الضوء على احتياجات بعض الدول التي تعاني كوارثًا طبيعية، أو تلك التي تقع في منطقة النزاعات. وحذرت من نقص الغذاء في جنوب السودان، والصومال.

 

وتناول التقرير الأخير مشكلة الأمن الغذائي في جنوب السودان والصومال ومدغشقر، والصراعات في نيجيريا والكاميرون والسودان، والجفاف في أميركا الجنوبية، والنازحين داخليًا في ميانمار، والكوارث الطبيعية في مالاوي وموزامبيق ومدغشقر.


وأكّد التقرير احتمال مواجهة ملايين الأشخاص للجوع في جنوب السودان، ووفقًا للأرقام التي أعلنها التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في الثاني من شباط الجاري، سيحتاج نحو 2.5 مليون شخص في جنوب السودان إلى مساعدات غذائية حتى آذار/مارس المقبل.


وأبرز التقرير أنّ "أعدادًا كبيرة من الأشخاص في مختلف أنحاء الصومال سيعانون من انعدام الأمن الغذائي، من شباط وحتى حزيران/ يونيو المقبل، إذ لا يزال العديد من الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، ويقدر وجود نحو 202 ألف طفل في سن تحت الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد". 


وفي شأن نيجيريا، أفاد التقرير بأن التطورات التي وقعت في نيجيريا ونزوح ما يزيد على 981 ألف شخص بسبب استمرار القتال تؤكد أن هناك حاجة عاجلة للقيام باستجابة مكثفة لاحتياجات النازحين داخليًا في نيجيريا، واللاجئين في الدول المجاورة.


وتشمل الاحتياجات الأكثر إلحاحا في نيجيريا قطاعات الحماية والغذاء والمياه والصرف الصحي والإيواء والخدمات الصحية والتغذية.


وتعتبر مدغشقر من الدول المعرضة لحدوث الكوارث الطبيعية، بما فيها الجفاف والفيضانات والأعاصير وأسراب الجراد، الذي يجتاح الدولة مع بدء نفاد المبالغ المخصصة لعمليات السيطرة على الجراد والحشرات، مما يفرض تحديًا يتعلق بالأمن الغذائي بالنسبة لملايين الأشخاص.