سوق دبي الحرة

افتتحت سوق دبي الحرة رسميا الاثنين الماضي، من خلال مؤسستها للأعمال الإنسانية، قرية سوق دبي الحرة "جي كي السكنية" الواقعة في منطقة بينوتونغ في جزيرة ليت الفلبينية، وذلك بالشراكة مع حركة جاواد كالينغا (جي كي) لبناء الأمة والتخفيف من الفقر في الفلبين.

وجرت مراسم الافتتاح خلال حفل سلمت خلاله السوق 32 منزلا للناجين من إعصار هايان في قرية ينوتونغ التابعة لبلدة آلانغالانغ في مقاطعة ليت الفلبينية.

ولفت النائب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة سوق دبي الحرة،كولم ماكلوكلين  خلال مراسم تسليم المنازل إلى المتضررين:" نتشرف بافتتاح قرية سوق دبي الحرة جي كي لمصلحة الضحايا الذين شردهم إعصار هايان، واحتفالنا بالتسليم الرمزي لمفاتيح المنازل يؤكد دعم سوق دبي الحرة -عبر مؤسستها الإنسانية ومبادرات موظفيها- للأهداف النبيلة والإنسانية، وحرصها على المساهمة في تقديم مساعدات إعادة التأهيل للأشخاص الذين تأثروا بالكوارث الطبيعية في الفلبين".

وأضاف ماكلوكلين " يكمن جمال هذا المشروع في مشاركة المجتمع المحلي في عملية البناء، الأمر الذي يضفي عليه معاني رائعة وخاصة للأسر التي بات بمقدورها رؤية ثمار جهودها الشخصية وعملها الجاد في تشييد هذه المنازل الجديدة، وأشكر إدارتنا وطاقم عمل سوق دبي الحرة الذين ساهموا في عملية التمويل إلى جانب مؤسسة السوق للأعمال الإنسانية".

يذكر أن العمل في بناء قرية سوق دبي الحرة جي كي السكنية في الفلبين بدأ في 30 نيسان / أبريل 2014، أي بعد خمسة أشهر من الإعصار، وتم الانتهاء من تشييد القرية في 30 آذار/ مارس من العام الحالي، وصممت منازلها الـ32 لتقاوم الأعاصير والزلازل، وبنيت وفق أعلى المعايير لضمان سلامة الأسر التي ستقطن فيها. 

وتضم القرية بعض المرافق العامة الأساسية مثل إنارة الشوارع، ومركز اجتماعي، وملعب كرة سلة.

وقدمت مؤسسة سوق دبي الحرة للأعمال الإنسانية الدعم للعديد من المبادرات الخيرية التي هدفت إلى التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية، بما فيها المساهمة في إعادة بناء قرية باليواتا السريلانكية في أعقاب مآساة تسونامى 2004. 

ودعمت السوق الحرة في 2014 حملة " يداً بيد من أجل هاييتي" وهي مبادرة متميزة لصناعة الأسواق الحرة، حيث افتتحت مجمع سوق دبي الحرة الرياضي بتكلفة وصلت إلى 1.5 مليون دولار، وبلغ عدد الأعمال الخيرية التي مدت لها سوق دبي الحرة يد العون منذ 2004 وحتى الآن نحو 34 مشروعا محليا، و51 مشروعا آخر خارج الدولة، الأمر الذي يعكس جلياً التزام السوق المستمر والراسخ تجاه المجتمع.